الرئيسية أحداث المجتمع الوالي محمد امهيدية يطالب من الوزيرة نزهة بوشارب منح مزيد من الدعم لمجال التعمير بجهة الشمال

الوالي محمد امهيدية يطالب من الوزيرة نزهة بوشارب منح مزيد من الدعم لمجال التعمير بجهة الشمال

IMG 20210529 WA0068.jpg
كتبه كتب في 29 مايو، 2021 - 6:03 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

وابرز محمد امهيدية، خلال مداخلته في لقاء نظم يوم السبت 29 ماي 2021 بمقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، بان التقدم المسجل في ميدان محاربة السكن الصفيحي بمدن طنجة، تطوان الحسيمة، مما يمكن إعلانها مدن بدون صفيح متم العام الجاري، فمدينتي العرائش وأصيلة، تعرف تواجد أحياء صفيحية، تعيش فيها مئات الأسر في ظروف لا تتماشا مع ما يطمح إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره.
وأفاد والي جهة الشمال، بإعداد برنامج عمل للقضاء على الأحياء الصفيحية المتبقية في مدينة العرائش التي تأوي حوالي 5 آلاف أسرة، ومدينة أصيلة بحوالي ألف أسرة. لاسيما وبلورة البرنامج عل ارض الواقع، يحتاج إلى إرادة قوية، تتوخى القضاء بصفة كلية على ظاهرة الأحياء الصفيحية، الغير مشرفة للطابع التاريخي والثقافي المتميز لمدينتي العرائش وأصيلة.
كما توقف محمد امهيدية على برنامج تهيئة وتثمين المدن العتيقة بجهة الشمال، الرامي الى تعزيز المكتسبات المحققة، لاسيما في مدينتي طنجة تطوان. فان باقي المدن العتيقة بالجهة، كوزان القصر الكبير العرائش شفشاون أصيلة، تتطلب انجاز برامج مماثلة، لتثمين تراثها المعماري والحضاري وجعله رافعة للتنمية. خاصة و الدراسات الأولية ومشاريع الاتفاقيات المرتبطة بالمدن السالفة الذكر جاهزة، تحتاج فقط الى دعم وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة لإخراجها الى حيز الوجود.
والتمس محمد امهيدية، على نزهة بوشارب وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، تعميم برنامج مجال معالجة السكن المهدد بالانهيار، على جميع مدن جهة الشمال، من أجل الاعتناء بسلامة وحياة الساكنة، مقترحا كذلك مراجعة تركيبته المالية، لتتماشى والتكلفة الحقيقية التي يتطلبها معالجة فعلية تستجيب لمعايير الجودة استنادا الى التجارب الجاهزة.مسجلا كذلك رغبة المدن الصغرى والمراكز الناشئة بجهة الشمال، الاستفادة من برنامج التأهيل الحضري، بغية تحقيق العدالة المجالية.
وطالب الوالي من نزهة بوشارب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، التسريع بالدراسة الجارية بخصوص المراكز الناشئة والمساعدة في بلورة مشاريع للتأهيل الحضري بالنسبة للمدن الصغرى بجهة الشمال. مؤكدا في الوقت ذاته على الوكالة الحضرية، مسايرة التوسع العمراني والنمو الديمغرافي بجهة الشمال، المتطلب مواكبة مستمرة على إعداد التراب وتعميم وثائق التعمير.

مشاركة