صوت العدالة -عبدالنبي الطوسي
يعدّ يوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 مارس من كل سنة، مناسبة يُحتفل فيها بالتقدّم نحو ضمان حقّ المرأة في المساواة في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى تمكينها، والاعتراف بإنجازاتها، ولهذا تهتمّ المنظّمات العالمية مثل اليونسكو في تعزيز جميع المجالات التي من شأنها تحقيق المساواة بين الجنسين.
“هدى “واحدة من النساء السطاتيات التي كسرت المألوف بامتهانها، مهنة ارتبطت بالعنصر المذكر، وهي مهنة الميكانيكي، حيث قامت هدى بإعداد ورشة بحي السلام بسطات ، خاصة بإصلاح السيارات، مع تقديم الخدمة قبل و بعد الاصلاح، ونظرا لصعوبة هذه العملية، أكدت هذى أنها وجدت نفسها في القيام بخدمات إصلاح السيارات وكل ما يتعلق بالأكسوسوارات، بغض النظر عن ملاحظات المواطنين والمواطنات الذين لم يألفوا ممارسة المرأة لأنشطة رجالية.
تجدر الاشارة أن” هذى” تم الوقوف عندها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، لانها تحدت الصورة النمطية المتمثلة في حكر الرجال لبعض الانشطة المهنية، وقامت بتطوير مشروعها الخاص بإصلاح وإعداد كل مايتعلق بالسيارات، عن طريق التواصل عن بعد، حيث تقوم بجلب السيارة وتتواصل معك بالواتساب وإرسال صور كل مراحل الاصلاح، ثم تقوم بتوصيل السيارة إلى أصحابها، وهي بذلك تعطي مثالا للمرأة المربية والمناضلة من أجل إثبات وجودها إلى جانب الرجل.
