قديري المكي – مراسل صحفي بجريدة صوت العدالة
بلغة غير تلك المبنية على الأرقام والاحصائيات الماكرواقتصادية، أكد الرئيس المنتدب الأول للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، صباح يومه الجمعة بمقر محكمة النقض بالرباط، خلال افتتاح السنة القضائية لسنة2021، أن السنة السابقة كانت “مناسبة للتأكيد بالملموس على فعالية المقاربات الحكماتية المبنية على الادماج والتشارك والحوار والتنسيق، في تدبير نظرية المخاطر والأزمات، وخاصة ذكر منها، الأزمة التي اجتاحت العالم بسبب انتشار مرض فيروس كورونا كوفيد-19.
مضيفا في الصدد ذاته، أن انخراط السلطة التي يتراسها، في هذه المنهجية مكنت القضاء من “التوفيق بين ضمان الأمن الصحي للمرتفقين، والعاملين بأسرة العدالة، وضمان استمرارية المرفق في أداء التزاماته الدستورية والقانونية والحقوقية بكل فعالية ونجاعة”.
وهو ما عبر عنه “مصطفى فارس” بأنه تجلى على أرض الواقع من خلال مراقبة الولوج للمحاكم، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب انتشار الوباء، هذا بالاضافة للتنسيق وإخبار الجهات الادارية المعنية.
من جهة أخرى، قال “ذات المتحدث” عن القضاء، أنه واكب القرارات الادارية المتخذة لحالة الحجر الصحي بالمغرب، سواء بتعليق جميع الجلسات بمختلف المحاكم، باستثناء قضايا المعتقلين والقضايا الاستعجالية حماية للصحة والسلامة العامة”.
من جهة أخرى، قال أن هاجس سلامة المعتقلين وسد منافذ انتقال العدوى حاضرا كأولوية، تجلى على الواقع من خلال إصدار السلطة القضائية لتعليمات وتوجيهات حول كيفية التدبير الوقائي العملي لسير الجلسات بالتنسيق مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة، وخاصة فيما يتعلق بتغيير التدابير المتعلقة بنزيلات ونزلاء مراكز حماية الطفولة.
