الرئيسية أحداث المجتمع المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل يرحب بالتحاق الفعاليات النقابية الأمازيغية المناضلة التي اختارت العمل النقابي۔

المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل يرحب بالتحاق الفعاليات النقابية الأمازيغية المناضلة التي اختارت العمل النقابي۔

IMG 20210208 WA0116.jpg
كتبه كتب في 8 فبراير، 2021 - 4:04 مساءً

صوت العدالة- متابعة

وفاء لمبادئها المؤسسة ولتاريخها المجيد في الدفاع عن قضايا نساء ورجال التعليم، تؤكد الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أن احتضان الطاقات المناضلة الصادقة والعمل النقابي الوحدوي المستقل البعيد عن أي استغلال سياسي هو الكفيل بتحقيق مطالب الشغيلة التعليمية والحفاظ على حقوقها ومكتسباتها. في هذا الإطار يتشرف المكتب التنفيذي للجامعة الإعلان بكل فخر واعتزاز عن ترحيبه واحتضانه لكل المناضلين المؤمنين بالوحدة النقابية وبمركزية القضايا الوطنية وقضايا الطبقة العاملة، بعيدا عن أي استغلال سياسوي أو ترويجي لطروحات معادية للقضايا الوطنية المصيرية، وضمنهم الفعاليات النقابية الامازيغية، الذين اختاروا الالتحاق الجماعي بالجامعة الوطنية للتعليم عبر ربوع الوطن، فتحية عالية لكل المناضلين المتشبعين بالعمل النقابي الوحدوي المستقل الجاد والمسؤول. وبهذه المناسبة يجدد المكتب التنفيذي مطالبته وزارة التربية الوطنية بالاستجابة لمطالب كل الفئات التعليمية، وخصوصا فئة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، التي تناضل من أجل حقوقها المشروعة الواردة في الملف المطلبي الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، ويؤكد على ما يلي: ضرورة تفعيل الطابع الرسمي للغة الامازيغية وتحقيق العدالة اللغوية بين اللغتين الرسميتين للبلاد. ضرورة جعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ورسميا مؤدى عنه. ضرورة تعميم تعليم وتعلم اللغة الامازيغية افقيا وعموديا ليشمل كافة المتمدرسين بمختلف الاسلاك التعليمة وتوفير الامكانات والموارد البشرية اللازمة والضرورية لتحقيق التعميم. ضرورة احداث مديرية مركزية تختص بتدريس الامازيغية لغة وثقافة ضمن هيكلة وزارة التربية الوطنية. ضرورة الزيادة في عدد المناصب المالية المخصصة لأساتذة اللغة الامازيغية بكل الاسلاك، كما يؤكد أن عدد 400 أستاذ المقترح للموسم المقبل يبقى هزيلا جدا. ضرورة الرفع الكلي لأشكال الحيف والتضيق التي يتعرض لها أساتذة اللغة الأمازيغية بعدد من المديريات بداية كل موسم دراسي حيث يتم تكليفهم بتدريس اللغة العربية أو الفرنسية لسد خصاصهما. وفي الختام، يحيي المكتب التنفيذي عاليا الشغيلة التعليمية المغربية بكل فئاتها على ما تقوم به من عمل جبار وعلى تضحياتها الكبيرة التي تقدمها خدمة للمدرسة العمومية، و يؤكد لها أن الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل كانت ولازالت وستبقى دائما الحاضنة الكبرى والنقابة الوحدوية الحقيقية لكل الفئات التعليمية بعيدا عن أي توظيف مناسباتي أو استغلال سياسوي ضيق.

مشاركة