الرئيسية أحداث المجتمع الخميسات:أكثر من 20 ألف مستفيد (ة) من عملية التطعيم الأولى بالاقليم.

الخميسات:أكثر من 20 ألف مستفيد (ة) من عملية التطعيم الأولى بالاقليم.

IMG 20210216 WA0103.jpg
كتبه كتب في 16 فبراير، 2021 - 8:02 مساءً

صوت العدالة- كريم العمراني

بلغت نسبة المستفيدين من عمليات التلقيح ضد “كورونا” المستجد بإقليم الخميسات، إلى غاية اول أمس الأحد، أزيد من 20 ألف مستفيد ومستفيدة، في حين بلغت نسبة المستفيدين من عملية التلقيح للمسنين البالغين أزيد من 75 سنة، 85 في المائة من مجموع الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى، التي يمثلون مهنيي الصحة والقوات العمومية وأطر التعليم.

ولضمان السير العادي لهذه العملية أقامت المصالح الصحية بالخميسات 48 محطة تلقيح ثابتة و112 محطة تلقيح متنقلة على مستوى الإقليم، تعمل بها أطقم متكونة من 51 طبيبا وحوالي 164 ممرضا بالإضافة إلى 34 إداريا ومكلفا بالدعم واللوجستيك موزعين على أزيد من 22 مركزا تلقيح؛ وذلك بتنسيق تام مع السلطات الإقليمية والأمنية، كما أقرت منهجية عمل متواصلة على مستوى عمالة الإقليم لتقييم الوضعية وتحديد المتطلبات الضرورية لها.

وتجري عمليات التلقيح تحت أعين السلطات الإقليمية للخميسات، وتشرف عليها الأطقم الطبية وشبه الطبية والإدارية، كما تسهر عليها عناصر من الشرطة والدرك الملكي، وسط تدابير صحية جيدة، وفي تطبيق صارم للإجراءات الاحترازية التي سنتها السلطات المختصة، وفق ما أوردته مصادر محلية.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور منعم لغليظ، مدير شبكة العلاجات الصحية الأساسية بالخميسات، في تصريح ل”رسالة الأمة”، أن عملية التطعيم تسير في ظروف جيدة، بفضل منهجية عمل متواصلة ومنتظمة واجتماعات يومية على مستوى العمالة، لتقييم الوضعية وتحديد المتطلبات والمستلزمات الضرورية لضمان السير العادي لعملية التلقيح، مشيرا أن الأطر الطبية واعية بالمهام الموكلة إليها والإجراءات التي سيتعين عليها القيام بها، مضيفا أن هناك إقبال متزايد على عمليات التلقيح بمختلف المحطات بالإقليم، والوعي التام بأهميتها.

وأوضح المسؤول الطبي أنه إلى حدود الساعة لم تسجل أي آثار جانبية خطيرة للجرعة الأولى من التطعيم في صفوف مختلف الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى.

ونوه المسؤول ذاته بالجهود المبذولة في هذا الإطار من طرف كل الجهات المعنية، وخاصة منها السلطات الإقليمية والأمنية والطبية التي تعاين الوضع الصحي للمعنيين بالتلقيح.

يشار إلى أن المندوبية الإقليمية للصحة بالخميسات كانت قد كشفت أن الإستراتيجية الإقليمية للتلقيح ضد فيروس “كورونا”، تستهدف 395 ألف شخص، من بينهم 175 ألف في المناطق الحضرية، و220 ألف في المناطق القروية، لافتة إلى أكما أن المستهدفين يشتغلون في صفوف قطاع التعليم، قوات الأمن، الوقاية المدنية، موظفو السجون والقطاع الصحي.

وطبقا للتعليمات الملكية السامية، فحملة التلقيح مجانية لجميع المواطنين، وذلك لتحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي (30 مليون، على أن يتم تلقيح نحو 80 في المئة من السكان)، وتقليص ثم القضاء على حالات الإصابة والوفيات الناجمة عن الجائحة، واحتواء تفشي الفيروس، في أفق عودة تدريجية لحياة عادية.

مشاركة