جريدة صوت العدالة- متابعة
تختلف متطلبات القيادة باختلاف ظروفها، فالقيادة ليلا ليست هي القيادة نهارا، والقيادة في ظل طقس ممطر وغير مستقر، أصعب بدرجات من القيادة في ظل جو صحو، ولأن فصل الشتاء يتميز باضطراب طقسه وتقلبه ” أمطار، ضباب، ثلوج، رياح قوية…”. فالقيادة فيه تتطلب الكثير من الحذر والإجراأت الوقائية تجنبا للحوادث، وبحثا عن الأمن والسلامة الطرقية.
إن القيادة السليمة في فصل الشتاء تستوجب أخد مجموعة من الاحتياطات الإضافية الاحترازية قبل وأثناء القيادة وفيما يلي بعض من هذه الاحتياطات، وبعض النصائح للسائقين لتجنب مخاطر الطريق. : الاحتياطات القبلية .إجراء مراقبة شاملة لأجزاء السيارة، عامة، وإيلاء اهتمام خاص لفحص صلاحية إطارات السيارة، وسلامة المصابيح، وكفاءة عمل كل من مساحات الزجاج والفرامل والبطارية. دون نسيان تفقد ضغط العجلات بما في ذلك العجلة الاحتياطية
.الحرص على التوازن داخل المركبة، وذلك بتوزيع المرافقين والحمولات يمينا وشمالا للحصول على أقصى درجة من توازن السيارة.
.تنظيف زجاج السيارة الأمامي والخلفي والمرايا الجانبية لضمان رؤية أوضح
.الإطلاع على حالة الطقس وتوقعاته، خاصة عند السفر الطويلء
. التزود بالبنزين الكافي، وكذا بمستلزمات الحالات الطارئة : أدوات الصيانة الضرورية للسيارة، إطارات احتياطية، أدوات إسعافية، مصباح كهربائي. : الاحتياطات أثناء القيادة
…تجنب السفر الطويل ليلا، خاصة في الظروف الشتوية المتقلبة، من أمطار وثلوج وصقيع وبرد وضباب
.تنظيف الزجاج الأمامي والخلفي (من الداخل والخارج)، وكذا المرايا الجانبية بطريقة متواصلة أثناء القيادةء
.لتحلي بالحيطة و الحذر، مع تجنب السرعات العالية.
.مضاعفة مسافة الأمان إذا كانت الطريق مبللة نظرا لنقص معامل احتكاك إطارات المركبة مع الطريق مما يتطلب مسافة أطول للتوقف التام للسيارة. كما يجب زيادة مسافة الأمان إذا كانت الرؤية سيئة بسبب الضباب أو الأمطار الغزيرة.
.تفادي البحث عن التجاوز خاصة عند المنعطفات أو أثناء الأجواء الضبابية.
.التوقف عن القيادة، وأخذ القسط الكافي من الراحة عند الشعور بالتعب.
