سماح عقيق/ صوت العدالة.
وانت تتجول بمدينة البهجة البهية،تشد انظارك لوحة جدارية، أمام محطة القطار هذه الاخيرة، أصبحت رمزا من رموز المدينة تماما كالكتبية والمنارة .
جدارية تحمل صورة المواطن البسيط مرفوقة باسم المدينة، التي تحولت إلى أحد رموزها، وهو ما اعتبره المراكشيون تكريما للمواطن البسيط العادي، خصوصا لهذا الشخص الذي يدعى سعيد، وهو من ساكنة إقليم الحوز، حيث خلدت إبتسامته في اللوحة الفنية، التي تم انجازها من طرف فنان عالمي، في إطار فعاليات مهرجان” بينالي مراكش” .
هذا العمل الفني، أصبح من معالم مدينة مراكش، التي لاتخطئها العين، فالصورة تطل عليك بكل شموخ واعتزاز، تجعلك تبحر في ابتسامة ذاك الرجل البريئة ذات ألف معنى .
