تلقينا باستياء كبير في نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل خبر تعرض أحد التقنيين العاملين بالجريدة الالكترونية صوت العدالة للإهانة أمام مقر عمله من طرف أحد رجال الأمن وتعود تفاصيل الواقعة الى الساعة الثانية من صباح اليوم الأحد فاتح نونبر 2020 أمام مقر إدارة الجريدة الكائن بشارع مصطفى المعاني بعدما أنهى التقني المكلف بالموقع عمله وكان رفقة زميلين له متوجهين نحو سيارته أسفل العمارة ، ليتم إيقافهم من طرف عنصرين أمنيين لاستفسارهم عن سبب تواجدهم بالشارع العام و طلب منهم رخصة التنقل وهو الأمر الذي إستجاب له التقني بكل أدب وسلمه رخصة التنقل معرفا إياه أنه ينتسب لموقع صوت العدالة و أنه أمام مقر إدارتها بعدما أنهى عمله ليفاجئه أحدهما بعبارة منحطة وبديئة نستحبي من ذكرها وتسيء لرجال الامن قاطبة و رؤساءهم وتتنافى مع الأخلاق التي يجب على رجال الأمن التحلي بها تماشيا مع توجيهات المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي .
وأمام هذا الوضع فإن نقابة الصحافيين المغاربة تعلن عن تضامنها اللامشروط مع الزملاء في صوت العدالة وتدين بشدة ما وقع لهم. وتعتبر ما تعرضوا له استهدافا مباشرا لنقابة الصحافيين المغاربة ، وتصرفا مشينا يتنافى مع مقتضيات الدستور الجديد والقوانين المنظمة لحرية الصحافة والإعلام .وتحمل الحكومة مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه المضايقات التي يتعرض لها الصحافيون أثناء مزاولة مهامهم.وتطالب الجهات المسؤولة وعلى رأسها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي بفتح تحقيق في الموضوع وإنصاف الزملاء في صوت العدالة ومحاسبة من ثبت في حقه هذا التصرف اللاخلاقي والذي لايشرف رجال الامن.
وفي الختام تدعو نقابة الصحافيين المغاربة منخرطيها وكافة العاملين في الحقل الإعلامي رص الصفوف للدفاع عن مهنة المتاعب والوقوف بكل حزم أمام كل من سولت له نفسه الاساءة للجسم الصحفي .
عاشت نقابة الصحافيين المغاربة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل.
