صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
استقبل المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات يوم الجمعة 9 أكتوبر، هبة عبارة عن مجموعة من المعدات الطبية والتعقيمية من قبل لجنة المستثمرين وأطر القطاع الخاص التجمعيين بسطات بشراكة مع شركة فالفطيك الدارالبيضاء وجمعية أجيال الشاوية سطات.
مصطفى هواري مدير شركة فالفطيك بالبيضاء، والمساهم في هذه الحملة التحسيسية، التطوعية والتضامنية ، اكد ان هذا يعد موعد من مواعيد عديدة سطرت من اجل مواجهة ومحاربة كوفيد19، وهو استمرار لما قمنا به سابقا، واليوم لنا موعد مع المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات من اجل المساعدة ومدها بعدد من الأجهزة الطبية لمساعدتهم في محاربة الجائحة نظرا للخصاص الذي سمعنا به، واستقيناه في إطار محادثات كانت لنا مع المسؤولين ، وبسبب ارتفاع عد الاصابات مؤخرا بالاقليم ، فكان من الواجب ان نقوم بهذه المبادرة بمنح هبة ممثلة في مجموعة من اللوازم والأدوات الطبية لمساعدة الطاقم الطبي بهذا المستشفى لمواجهة الجائحة.
من جانبه محمد الضعلي عن جمعية أجيال الشاوية بسطات، اعتبر هذا العمل تطوعيا من أجل مساعدة المصابين بوباء كوفيد 19، مشيرا أن هذه المساعدات والمبادرات مسطرة وفق برنامج خاص، وستأتي مبادرات أخرى خلال الأسابيع القادمة، مذكرا أن هذه العملية قامت بها اللجنة الاقليمية للمسثمرين اطر القطاع الخاص وشركة فالفطيك بالبيضاء وشركات أخرى ومساهمين اخرين، ومجموعة من المستثمرين الذين التحقوا بنا وهم من ابناء اقليم سطات، ويعملون خارج الاقليم ولكن جاءت المناسبة ليعبروا عن وطنيتهم وحب الانتماء.
في نفس السياق عبر رضوان هواري رئيس جمعية أجيال تطلعات الفلاح وعضو لجنة المستثمرين وأطر القطاع الخاص، على ضرورة التضامن والتآزر من أجل التغلب على تداعيات فيروس كوفيد 19، واضاف أن هذا العمل يدخل في صلب اهتمامات الجمعية التي قامت بمبادرات سابقة وامتد نشاطها إلى المجال القروي للتحسيس والتامين من خطورة فيروس كوفيد 19، داعيا فعاليات المجتمع المدني للتعبئة الشاملة لمحاربة هذا الوباء، ومذكرا ان الجمعية ضمن لجنة الاستثمار وأطر القطاع الخاص تسعى جاهدة للتعبير عن قيمة التضامن لمحاربة فيروس كوفيد 19، من خلال برنامج خاص.
بدوره المندوب الاقليمي للصحة بسطات محمد أيت لخضر أشاد بمبادرة توصل مستشفى الحسن الثاني بسطات بمجموعة الاليات الطبية، موجها شكره للجمعية التي ساهمت من خلال هذا العمل في مواجهة كوفيد 19، شاكرا كذلك الجهود المبذولة من قبل الاطر الطبية والتمريضية والادارية، ولكل العاملين بقطاع الصحة والمجتمع المدني ، معتبرا ان مثل هذه المبادرات تساهم في تقوية روح التضامن و تمكننا من القضاء على هذا الوباء.
