الرئيسية غير مصنف وضع الحواجز الاسمنتية بمداخل احياء طنجة، يربك حركية السيارات ومعها مصالح المواطنين، ويعرض لوحات مؤسسات عمومية للتكسير

وضع الحواجز الاسمنتية بمداخل احياء طنجة، يربك حركية السيارات ومعها مصالح المواطنين، ويعرض لوحات مؤسسات عمومية للتكسير

IMG 20200518 WA0031.jpg
كتبه كتب في 18 مايو، 2020 - 10:37 مساءً

صوت العدالة – عبد السلام العزاوي

تفاجا المواطنون والمواطنات بطنجة، بوضع السلطات لحواجز اسمنية، ببعض الطرقات الرئيسية، ومداخل الاحياء والازقة. وذلك كاجراء احترازي، من اجل الحد من تفشي وياء كورونا، عبر تقييد حركة التنقل، بين مناطق عاصمة البوغاز.
لكن قرار السلطات العمومية بطنجة هذا، اعتبرته الساكنة المحلية، اتى على غفلة، وبدون اشعار مسبق، اذ وجد العديد من المواطنين، لاسيما الممتطين للسيارات، انفسهم مجبرين على قطع مسافات طويلة، من اجل الوصول الى منازلهم، او مقر عملهم، بحكم المبالغة في وضع حواجز اسمنية، ببعض المناطق.
بحيث حوصر حي السوريين الواقع بتراب مقاطعة امغوغة، بحواجز اسمنتية، من جميع جوانبه، وجل المنافذ المؤدية اليه، مما جعل المواطنين، يقومون بتكسير جزء من الحواجز الاسمنتية، لكي يتسنى لهم الولوج الى مقر سكناهم.
كما وجد اخرون انفسهم مضطرين، للمرور بسياراتهم، فوق الرصيف، وتكسير بعض الاليات والمعدات.
فقد تعرضت اللوحة الخاصة بتحديد مقر مندوبية جهة طنحة تطوان الحسيمة لمؤسسة الوسيط، للتكسير، من طرف احدى السيارات.
والغربب في الامر ان قائد الملحقة الادارية المتواجدة بترابها مندوبية جهة الشمال لمؤسسة الوسيط، بدل ان يثبت اللوحة في مكانها، قام بقلعها بالمرة ورميها بنفسه.
للاشارة فجماعة طنجة، اصدرت قرارا جماعيا تحت عدد 268/2020 بتاريخ 15 ماي 2020 ، والقاضي بتحديد السير باتجاه واحد بشارع الكويت، ونفس الامر بالنسبة لشارع عائشة المسافر، الملامس لسوق الحداد، المتواحد بتراب مقاطعة بني مكادة.

مشاركة