صوت العدالة/فاطمة القبابي
استأنف المواطنون بالبيضاء، حركتهم العادية في الشوارع والأسواق التي باتت مملؤة عن آخرها نهاراً، و صامتة ليلا، في زمن كورونا.
و تضاعفت حركة الأسواق بمختلف الأحياء الشعبية بالعاصمة الاقتصادية، بشكل يوحي أن حالة الطوارئ الصحية قد انتهت، خاصة خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول مدى تطبيق الحجر الصحي، وتطبيق القانون في حق المخالفين، و جدوى تمديده حالة الطوارئ الصحية.
وأوضحت مصادر مطلعة أن المواطنين بالأحياء الشعبية لا يلتزمون بالحجر الصحي، إذ تعرف فترة النهار فوضى عارمة بسبب الخروج دون حاجة، وازدحام داخل الأسواق والأزقة، ناهيك عن عدم تطبيق قواعد السلامة.
وأشارت مصادر متطابقة إلى أن غياب السلطات في هذه الفترة، زاد من حالة التسيب ببعض الأحياء كحي مولاي رشيد، المسيرة، التشارك، جوهرة(البرنوصي)، سيدي مومن، درب ميلان أو ما يعرف (بزنقة التمر)، وغيرها من المناطق الشعبية.
و أكدت ذات المصادر أنه رغم تفعيل المقتضيات الزجرية المتعلقة بقانون خرق حالة الطوارئ الصحية، إلا أن أغلب الأحياء الشعبية بالدارالبيضاء تعيش تسيبا وفوضى بسبب خرق حالة الطوارئ الصحية.
ونددت ذات المصادر، بالتمادي في خرق الحجر الصحي، مشيرة إلى أن استمرار الخرق ينذر بتمديد حالة الحجر الصحي، و بمضاعفة عدد المصابين، طالما أن الفيروس لا زال منتشرا وكل يوم تضاف أرقام جديدة إلى الإحصائيات الرسمية.
