صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أكد الأستاذ بوشعيب محب، حرصه الشخصي، لتبقى باب مؤسسة الرئيس الأول بمحكمة الاستئناف بطنجة، مفتوحة للمتقاضين، إذ يتم الاستقبال بشكل يومي، وبدون موعد مسبق لجل المتقاضين، الذين يلقون الاذان الصاغية، من خلال الاستماع اليهم وفق حدود معينة، ليتم بعدها إرشادهم وتوجيههم، مع الحرص على الاستقلال التام للقضاء في هذا الجانب.
وأوضح الاستاذ بوشعيب محب، خلال افتتاح السنة القضائية الجديدة بمحكمة الاستئناف بطنجة، المقامة يوم الجمعة 31 يناير 2020، بكون سياسة الأبواب المفتوحة، لا تمس في جوهرها العمل القضائي، بحكم الاستقبال يبقى في حدود الوسائل التي يرى المشتكي او المتقاضي طرحها أمام الرئيس الأول.
كما ابرز الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بطنجة، بان دور المسؤول القضائي، يتجلى في الاستماع للمتقاضين وتلقي شكاياتهم ، مع الأخذ بايديهم في بعض الحالات، إذ يدخل ذلك المهام ضمن القضاء في خدمة المتقاضين. مع الحرص الشديد على الولوج للمحكمة، بالاقتصار فقط على المتوفرين على ملفات رائجة، للتصدي لظاهرة الوسطاء ومحترفي النصب بالمحاكم.
وأفاد الأستاذ بوشعيب محب، بتواصل المؤسسة القضائية مع مختلف مكونات محيطها المهني، سواء المحامون، الخبراء، العدول. إذ تم تكوين خلال السنة المنصرمة، 157 عدل بمحكمة الاستئناف بطنجة، باشراف من مؤسسة الرئيس الأول للمحكمة، وبتنسيق مع المعهد العالي للقضاء. دون اغفاله للندوات والدورات التكوينية التي يتم عقدها بمكتب الرئيس الأول، مع السادة المستشارين والقضاة.
للإشارة فمؤسسة الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بطنجة، تتجلى في مهامها، مظاهر تحديث الإدارة القضائية، من خلال الاهتمام بالعنصر البشري عبر التكوين والتأطير للقضاة والموظفين، لكي يتسنى لهم مواكبة مختلف المستجدات القضائية والقانونية. وكذا عصرنة الادارة القضائية، بغية تجويد الخدمات القضائية، وتيسير الولوج الى العدالة، لضمان الحق في الحصول على المعلومة القضائية، عبر التبليغ الالكتروني، الذي من حسناته تسريع وتيرة تجهيز القضايا.
