الرئيسية أحداث المجتمع مديرالاكاديمية الجهوية الدارالبيضاء سطات يعقد ندوة صحفية على هامش انتهاء أشغال المجلس الاداري.

مديرالاكاديمية الجهوية الدارالبيضاء سطات يعقد ندوة صحفية على هامش انتهاء أشغال المجلس الاداري.

IMG 20200101 WA0046.jpg
كتبه كتب في 1 يناير، 2020 - 12:13 مساءً


صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي

كما جرت العادة وفي إطار الشفافية والمقاربة التشاركية، عقد عبد المومن طالب مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات ندوة صحفية ، على هامش انتهاء أشغال المجلس الإداري، دورة دجنبر2019 الذي صودق عليه بالاجماع، حيث يدخل اللقاء ضمن استراتيجية عمل الاكاديمية كما وضح ذلك طالب في مستهل كلمته، معتبرا ان هذه المحطة تقليد محمود سنه السيد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء سطات منذ التحاقه بهذه الأكاديمية، الذي كان مرفوقا بالمدير المساعد السيد محمد عزيز الوكيلي ، والسيدات والسادة المديرات والمديرين الإقليميين ، والسادة رؤساء الأقسام والمصالح بهذه الأكاديمية، ندوة صحفية بعد زوال يوم الاثنين 30دجنبر2019 بقاعة الندوات التابعة للأكاديمية، بحضور ممثلي العديد من المنابر الوطنية والجهوية، بمختلف مكوناتها، المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية، سلّـط فيها ، الضوء على حصيلة تنفيذ برنامج عمل الأكاديمية برسم السنة الدراسية 2019 مقدما معطيات وأرقاما ، تبرز طورا في المؤشرات وتقدما في النتائج سجلا في المنظومة التربوية بالجهة، مؤكدا أن هذه الحصيلة المثمرة، ما كان لها أن تتحقق لولا دعم وانخراط الشركاء في إطار من الالتقائية، مستعرضا أهم هذه الإنجازات المحققة في مجالات الإنصاف وتكافؤ الفرص في ولوج التربية والتكوين، وتطوير النموذج البيداغوجي وتحسين جودة التربية والتكوين، وتحسين حكامة منظومة التربية والتكوين وتحقيق التعبئة المجتمعية حول الاصلاح.
وفي السياق ذاته، قدم السيد مدير الأكاديمية الخطوط العريضة لبرنامج عمل الأكاديميةوالميزانية برسم سنة 2020 والذي صادق عليه بالإجماع المجلس الإداري للأكاديمية المنعقد بتاريخ 24 دجنبر2019، مؤكدا أن الأكاديمية تضع ضمن أولوياتها مواصلة تنفيذ المشاريع الملتزم بها أمام أنظار جلالة الملك، وتلك التي تندرج ضمن برنامج تنمية الدار البيضاء الكبرى، وكذا المشاريع التي تتأطر ضمن برنامج عمل الأكاديمية، وفي المقدمة منها تهيئة المؤسسات التعليمية القائمة، وبناء مؤسسات جديدة اعتمادا على مبدأ القرب، وتسريع إدماج التعليم الأولي في السلك الابتدائي الإلزامي، وتفعيل الآليات الكفيلة بالنهوض به وتجويده، وتطوير النموذج البيداغوجي وتحسين جودة التربية والتكوين؛ بدعم تمكن التلاميذ من اللغات؛ وتعزيز مكتسباتهم اللغوية والمعرفية، وتأمين التمدرس الاستدراكي والرفع من نجاعة التربية غير النظامية، وإيلاء عناية خاصة لتمدرس الأطفال في وضعية إعاقة، خاصة في ضوء البنية الجهوية المحدثة مؤخرا بالأكاديميات والتي تعنى بالتربية الدامجة، وتعزيز خدمات الدعم الاجتماعي، بمختلف تدابيره، وستحرص على تحسين جودتها، والرفع من عدد المستفيدين منها بما يضمن التمدرس ويدعمه ويحد من الهدر المدرسي، وتفعيل آليات الحكامة بمنظومة التربية والتكوين بالجهة، وتقوية تعبئة الشركاء والفاعلين حول المدرسة المغربية.
إثر ذلك، فتح المجال لطرح الأسئلة وإبداء الملاحظات؛ حيث أخذت تدخلات الإعلاميين ثلاثة توجهات. الأول، وهو توجه عام، أشاد بالحصيلة الإيجابية للأكاديمية خلال السنة الدراسية 2019، وبرنامج عملها برسم سنة 2020. أما التوجه الثاني، فقد أبدى بعض الملاحظات والمآخذ على واقع حال بعض المؤسسات التعليمية بالجهة، داعيا الجهة المعنية إلى التدخل. وأما التوجه الثالث، فقدم مقترحات رأى أنها تعبر عن نبض وحاجات أسرة التربية والتكوين بالجهة، من قبيل إحداث أقسام تحضيرية ببعض المديريات الإقليمية.
وقد أجـاب السيد مدير الأكاديمية برحابة صدر معهودة، عن مختلف الأسئلة التي أوردها الصحافيون والصحافيات، مشيدا بمختلف الاقتراحات والملاحظات، مجددا انفتاح الأكاديمية بمختلف مصالحها الداخلية والخارجية على محيطها، وحرصها المستمر على التواصل والتفاعل الإيجابي مع مختلف المتدخلين والشركاء، خاصة النسيج الإعلامي الوطني والجهوي، بما يناصر المدرسة المغربية، ويذكي النقاش العمومي حول سبل الارتقاء بأدائها وكسب رهان جودتها.

مشاركة