سومية أبوالخير/صوت العدالة
تداول نشطاء التواصل الاجتماعى وثيقة عبارة عن ورقة التنقيط لمباراة توضيف الأساتذة موظفي الأكاديمية دورة دجنبر 2018، مسلك التعليم الثانوي الإعدادي التأهلي، تخصص الفيزياء والكمياء.
الوثيقة المسربة أظهرت نتائج جد هزيلة في مادة مستجدات نظام التربية والتكوين، مما خلق نوع من الجدل بين رواد المواقع الذين تسألوا عن ما إذا كان هذا المستوى الضعيف لأساتذة الغد، سيمكنهم من تكوين أجيال المستقبل بشكل المطلوب.
هذا السؤال دفع المديرية الأقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتنغير لتفاعل معه، من خلال إصدار بيان توضيحي لرأي العام أكدت فيه أن المديرية اتخذت جميع الإجراءات لإنجاح عملية التصحيح التي تتم وفق مبدأ تكافؤ الفرص و الاستحقاق كما تتم في سرية تامة.
مضيفة أن المديرية وبعد نشر هذه الوثيقة سارعت إلى تشكيل لجنة لتقصي والبحث في الموضوع لتأكد من صحة محتواه ومصداقية مضمونها من عدمه وتحديد مسؤولية نشراها.
وفي انتظار نتائج التحقيقات يبقى السؤال المطروح علامة استفهام ستجيب عنه ربما ليست الايام القادمة بل السنوات القادمة
