صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
يشهد مستشفى الحسن الثاني بسطات خلال هذه الأيام اعتداءات شفهية وجسدية ضحاياها حراس المستشفى والاطقم الطبية، حيث واكبت الجريدة مشادات كلامية تطورت إلى التشابك بالأيدي بين بعض المواطنين وحراس المستشفى خصوصا بقسم المستعجلات الذي يعرف إقبالا مهما للحالات
المستعجلة ، إلا أن كثرة الحالات الحرجة وقلة الموارد البشرية غالبا ما يؤدي ضربته حراس المستشفى الذين يسهرون على مراقبة الأبواب وتنظيم عمليات الدخول والخروج الشيء الذي يجعل الحراس في مواجهة المرضى ومرافقيهم ،
والذي يمتد إلى المس بالأطباء و الممرضين وممتلكات المستشفى، وهو ما يطرح سؤال: من المسؤول عن حماية الحراس؟في ظل ازدياد العنف ضد هذه الفئة التي تعاني اكراهات عديدة. وهو ما يطرح من جهته عمليات استقبال المرضى وتوفير الخدمات الطبية.حيث ان هذه المشاهدات وعدم احترام حراس المستشفى الذين يسهرون على التنظيم والتوجيه غالبا ما يكون له تاثير جانبي على المرضى والاطفال، وهو ما يستدعي توفير حماية كاملة للمستشفى خصوصا بقسم المستعجلات.
وللإشارة فان مستشفى الحسن الثاني مازال يعاني قلة الموارد البشرية وما ينتج عنه من ردود افعال نظرا لشساعة الاقليم ،رغم مجهودات عامل الإقليم و مدير المستشفى والمجلس الاقليمي والشركاء لتوسيع المستشفى وتجهيزه آخرها استفادة المستشفى بجهاز إضافي للسكانير ،إلا أن خدماته غير كافية بسبب قلة الأطباء المختصين.
