ترأست الأميرة البلجيكية أستريد، زيارة عمل للمغرب، على رأس وفد يضم حوالي 400 رجل أعمال بليجيكي يديرون مقاولات في مختلف القطاعات الاقتصادية.
يشار أن الأميرة البلجيكية أستريد قد حلت بالمغرب يوم 26 نونبر 2018 في زيارة عمل تستمر لأربع أيام ، ستعقد خلالها لقاءات رسمية بعدد من المدن المغربية كالدار البيضاء، والرباط، وطنجة، بغرض تكريم عدد من الشخصيات الرائدة وتوقيع العديد من الإتفاقيات .
وقد تميز اليوم الأول من هذه الزيارة بتوشيح الأستاذ مصطفى فارس الرئيس الأول لمحكمة النقض و الرئيس المنتدب للسلطة القضائية بالمغرب بوسام ملكي “ليوبولد2” هو واحد من ثلاثة أوسمة فروسية شرفية ما زالت تُمنح حتى اليوم في بلجيكا، وهو أعلى وسام بلجيكي على الإطلاق وذلك بقاعة الندوات بفندق حياة ريجنسي يشار أن هذا التكريم قد حضرته العديد من الشخصيات القضائية و السامية على رأسهم رئيس النيابة العامة الأستاذ محمد عبد النبوي و السيد وزير العدل الأستاذ محمد أوجار و رئيس الودادية الحسنية للقضاة الأستاذ عبد الحق العياسي و الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف بالبيضاء الأستاذ عبد العزيز الفتحاوي و الوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بالبيضاء الأستاذ نجيم بن السامي و رئيس إتحاد مقاولات المغرب الأستاذ صلاح الدين مزوار بالإضافة إلى سفير مملكة بلجيكا بالمغرب و وزير الشؤون الخارجية البلجيكي كما تم توشيح رجل الأعمال المغربي البلجيكي الجنسية رئيس مجموعة سنام هوليدنغ سعيد لعلج كذلك بوسام ملكي رفيع .
و يعد هذا التكريم بمثابة إعتراف دولي بالمجهودات الجبارة التي قام بها الرئيس الأول لمحكمة النقض،الرئيس المنتدب للسلطة القضائية بالمغرب للرقي بقطاع العدل و العدالة بالمغرب و مساهمته الفعالة في جعل المغرب قبلة إقتصادية للعديد من الشركات الأجنبية بفضل ترسانة مهمة من القوانين والتشريعات التي تعطي الثقة في القضاء المغربي لدعم الإستثمارات الخارجية بالمغرب.
وتعمل الأميرة أستريد شقيقة الملك فيليب، على تطوير العلاقات التجارية بين بلجيكا وعدد من الدول و من ضمنها المغرب ، منذ فترة، من خلال زيارات عمل يشارك فيها أهم الفاعلين الاقتصاديين ببلادها.
ومن المتوقع أن تثمر زيارة العمل التي تجريها أستريد للمغرب،عن توقيع اتفاقيات في مجالات حيوية و إقتصادية، والتكنولوجيا، والصناعة.
وتجمع المملكة وبلجيكا، علاقات تاريخية قوية، عززها التعاون في المجال الأمني لمواجهة الإرهاب والحركات المتطرفة.
