الرئيسية أحداث المجتمع توسع مقبرة أسماك البوري بالشمال وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة والبيئة في سبات

توسع مقبرة أسماك البوري بالشمال وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة والبيئة في سبات

IMG 20180826 WA0098.jpg
كتبه كتب في 26 أغسطس، 2018 - 6:34 مساءً

محمد أشكور

يقول تعالى في سورة الروم الآية 41 ” ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ” إن كل ما اقترفه يد الإنسان من جرائم في حق البيئة والبيئة البحرية لابد أن تعود على هذا الإنسان بنفس الضرر .

IMG 20180826 WA0095
وكما هو معروف ومنذ القدم في جميع بلدان العالم تتعرض بعض الأودية والأنهار لظاهرة نفوق الأسماك وانتحارها في بعض الأحيان واختناقها في أحيان أخرى، فتتحرك القطاعات الوصية والمختصة بالبيئة وتتجند لانقاد ما يمكن انقاده من ثروة سمكية وبيئة مائية ، إلا أن ظاهرة نفوق الأسماك بالشمال المغربي وبالضبط بالواد المالح بمرتيل ، والتي تتكرر كل سنة نتيجة قلة الأوكسجين وانتشار النفايات على جنبات الواد ، بالإضافة إلى تبخر مياه الواد وعدم ربطه بالبحر ، وكذا عدم اكتراث المسؤولين بعمالة المضيق الفنيدق بحالة الواد الذي يتوفر على ثروة سمكية هائلة اذا تم تدبيرها بشكل معقلن من الممكن أن تسد الإحتياج الغذائي لسكان مدينة مرتيل على الأقل ، ثم أيضا كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة والبيئة وعدد من المصالح المختصة التي قد تتحجج بعدم معرفتها بالكارثة البيئية التي أصبحت تعرف بمقبرة البوري بمدينة مرتيل ، هذه الأسماك او الجيفة إن صح التعبير عنها تحولت لغداء يومي لعدد من الطيور المهاجرة التي تحط رحالها بجنبات الواد المالح بمدينة مرتيل ، كما اعتبر عدد من فعاليات المجتمع المدني بالمدينة أن هذه الطيور التي تتغذى على الجيفة ستنقل العديد من الأمراض لمنازلهم محملين كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة والبيئة والمصالح المختصة بالبيئة والمياه والغابات مسؤولية انتشار الأمراض والأوبئة بتراب عمالة المضيق الفنيدق ، كما أبدى تعجبه نفس المصدر من كون الواد او مقبرة البوري لازالت تتوفر على الحياة في عمقها بدليل وجود أسماك أخرى على قيد الحياة إلا أن مقبرة الأسماك لازالت تتوسع وتكبر .

IMG 20180826 WA0096
من جهة أخرى طالب عدد من الفعاليات الجمعوية بالمدينة بضرورة انقاد ما تبقا من الثروة السمكية بالواد المالح وفتح تحقيق في سبب نفوق هذه الأسماك وكمية الأسماك المختنقة وكذا التعجيل بتنظيف الواد من أسماك البوري التي تحولت لجيفة نتنة على طول جنبات واد المالح المحادي للإقامة الملكية الكولف مرتيل .

مشاركة