الرئيسية ثقافة وفنون غزلان أنور صحفية الجرأة و النبش في أغوار المحضور

غزلان أنور صحفية الجرأة و النبش في أغوار المحضور

IMG 20170927 WA0097.jpg
كتبه كتب في 27 سبتمبر، 2017 - 9:54 مساءً

العديد منا يتساءل عن المشهد اﻹعلامي و الزخم الذي عرفه هذا المجال في تنوع برامجه و كذا متتبعيه فيما طرف يجادل في صحة المعلومة و الكيفية التي تناقش بها مجموعة من المواضيع ذات الهدف اﻹجتماعي أو السياسي أو الرياضي و غيره بينما آخر ينتقد المنهجية و الصيغة التي يتتبعها مقدمي البرامج في شتى المجالات عبر الطرق اﻷكاديمية المبرمجة بالمعاهد و المدارس المخصصة لذلك و بين هذا و ذاك يعتبر المقدم الركيزة اﻷساسية لإنجاح أي برنامج سواء عبر السمعي أو البصري إلا أن ما تجود به الساحة اﻹعلامية بالمغرب يبقى محدودا بين العرض و الطلب في ظل زحف و تزايد المنابر اﻹعلامية و القنوات الفضائية و يبقى المنبر اﻹعلامي محصور بين أيدي محنكين ذوي خبرة و شباب طامح لوضع و طبع إسم إعلامي جديد و من بين و خيرة ما جادت به الساحة اﻹعلامية حديثا إسم نسائي بيضاوي بنت منطقة بنجدية تدرجت أقسام الدراسة شأنها شأن زميلاتها بالمستويات اﻹبتدائية وصولا للدراسة الجامعية شعبة القانون و بين هذا وذاك دفعها فضولها لإكتشاف عالم الصحافة الذي غير مسارها من القسم الجامعي إلى أقسام الكاميرا و التقديم بمعهد الصحافة و في ظل تعنتها واصلت مشوارها الصحفي بالتدرج بحصولها على اﻹجازة المهنية في الصحافة تدربت وتأطرت عبر مجموعة من المنابر اﻹلكترونية و المكتوبة إلا أن رغبتها في التخصص التلفزي الذي منت به النفس لم تكن تعلم أنه سيجعل منها وجها إعلاميا يتداول بين اﻷوساط بسبب اسلوبها الاكاديمي وبسبب إستفادتها من تجربتها رغم أنها لم تكن بالطويلة إلى أنها وضفت كل ماتعلمته و تدربت عليه لتعيد للصحافة أمجادها لتجعل لنفسها إسما مرموقا بعيدا عن الميوعة التي أصبحنا نعيشها في الحقل الاعلامي مؤخرا و ما أصبح الجميع يتحدث عنه هو طريقة تطرقها لمواضيعها الجريئة التي كسرت حاجز الصمت و الخوف لدى آخرين بمواضيع كانت و لازالت تعد خط أحمر لا يتجاوز النبش على ملفات نائمة إنها الوجه اﻹعلامي النسائي الشاب ( غزلان أنور ) المقدمة الجريئة بقناة ” تيلي ماروك ” التي لامحالة ستدخل أبواب و بيوت المشاهدين داخل و خارج أرض الوطن من خلال هذه القناة بأحد برامجها لتناقش فيه طابوهات المجتمع بجرأة في التجسيد و بلاغة في الايصال دون خدش للحياء ودون المس بكرامة المتلقي و أملا منها للرقي بالعمل الصحفي و جعل القطيعة مع كلمة حشومة و عيب .

” مدركة زكرياء ”

IMG 20170927 WA0096

مشاركة