الأربعاء26 يوليوز, 2017
بعد انتفاضة العطش التي شهدتها مجموعة من الجماعات القروية بالإقليم، تم اليوم الأربعاء 26 يوليوز بمقر عمالة إقليم وزان، عقد اجتماع، حول تدبير الماء، عرف حضور كل من كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء الملكفة بالماء شرفات أفيلال، والعامل مدير مديرية الماء والتطهير بوزارة الداخلية مصطفى الهبطي، والكاتب العام لعمالةوزان، وممثل المكتب الوطني للكهرباء والماء، بالإضافة إلى نائب رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة.
ويأتي هذا اللقاء الذي يحضره أيضا عدد من المنتخبين والفاعلين المدنيين، من اجل إيجاد حل لمشكل التزود بالماء الذي تشهده المنطقة، من خلال ربط هذه الأخيرة بسد الوحدة.
وتعيش ساكنة اقليم وزان وضعا مأساويا بسبب غياب الماء الصالح للشرب، مما دفع بالمواطنين إلى الاحتجاج أمام عمالةالإقليم مطالبين إياها بضرورة التدخل وإيجاد حل لمشكل ندرة المياه.
ويقول السكان “إن الآبار تعتبر المصدر الرئيسي في حصول ساكنة دواوير اخراريش، مناتة، ولعنصر التابعة لجماعة زومي على الماء الصالح للشرب، غير أنه في الآونة الأخيرة تعرضت الجماعة لاستنزاف كبير للفرشة المائية أمام انتشار زراعة الكيف”.
في المقابل، نفى رئيس المجلس الإقليمي العربي لمحرشي الأمر، قائلا في تصريح سابق للقناة الثانية: ” ندرة الماء الصالح للشرب لا علاقة له بزراعة الكيف، ذلك أنه الدراسات التي تم انجازها كشفت عن غياب المياه الجوفية”.
اما بالنسبة للحلول التي خرج بها ولا يمكن ان نصفها سوى انها ترقيعية ريتما يتم انجاز المشروع الكبير الدي يتمتل في استقدام الماء من سد الوحدة .
تعريف بسد الوحدة
يقع بإقليم تاونات، بالضبط في قرية جبلية صغيرة تسمى المجاعرة ,طاقته الاستيعابية 3 مليار و800 مليون متر مكعب ، بناه الملك الراحل الحسن الثاني الذي كان يلقب بباني السدود لاهتمامه المبكر بالماء وتخطيط سياسة بناء السدود الكبرى التي بلغ عدها 125 سد طاقتها الاستبعابية أكثر من 20 مليار متر مكعب من الماء. كما أن هنالك سداً يحمل نفس الاسم أقامته سوريا والأردن على نهر اليرموك.
بلإضافة إلى دور سد الوحدة كخزان مائي لثروة طبعية فهو يلعب أدوار أخرى خصوصا بأنه يوجد بالقرب منه ضريح مولاي بوشتى الخمار اللذي يقصده الزوار من مناطق المغرب خاصية أخرى يتميز بها سد الوحدة هو موقعه بحيث يوجد وسط المناظر الطبيعية الخلابة التي يزخر بها إقليم تاونات
منقول