صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تعد السلامة البحرية ضمن القضايا الجوهرية التي تخص العاملين في القطاع، المشغل للعديد من الموارد البشرية، بطريقة مباشرة وغير مباشرة، بمختلف ربوع المملكة، مع المساهمة بقسط وافر في النسيج الاقتصادي الجهوي والوطني.
بحيث اقتصرت وزارة الفلاتحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فيما مضى، على توفير المعدات التقنية، والبشرية، رغبة منها في التعهد بمقتضيات الاتفاقيات الدوليةّ، وكذا برمجة المخططات الوطنية على أرض الواقع.
الا ان غرفة الصيد البحري المتوسطية، لاحظت في السنوات الاخيرة، تزايد عدد الحوادث البحرية المميتة،مما يؤثر نفسيا و اجتماعيا واقتصاديا، على عائلات مهنيي قطاع الصيد البحري، وذلك مرده لانعدام ثقافة السلامة في الاوساط البحرية، ثم غياب التكوين بهذا المجال، على ظهر بواخر الصيد.
وتاسيسا على ما سبق، اقترح يوسف بن جلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، عبر رسالة، توصلنا بنسخة منها وجهها الى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القورية والمياه الغابات، اعتماد يوم وطني للسلامة البحرية، تشارك فيه معظم المؤسسات والجهات الحكومية وفعاليات المجتمع المدني، المهتمة بحقل السلامة والانقاذ البحري، عبر . اقتراح الطرق الناجعة للحد من خطورة الحوادث البحرية. من أجل الرفع من مستوى الحماية الحقيقية لبحارة الصيد بجل موانئ المغرب.
