صوت العدالة – الحسين ابن داوود
لقي مهاجم أسود الأطلس يوسف النصيري، ﻓﻲ الـ3 مباريات ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ التي لعبها في دور المجموعات من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، التي تجرى حاليا بمصر ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻻﺫﻋﺔ ﻣﻦ الجمهور المغربي، ﺑﺴﺒﺐ المستوى الذي ظهر به، أمام نامبيبا وجنوب افريقيا وأيضا أمام الكوت ديفوار.
وﺍﺳْﺘﻐﺮﺑﺖ ﻓﺌﺔ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻣﻦ الجمهور وحتى ﺍﻟﻤﺘﺘﺒّﻌﻴﻦ العرب من اعتماد المدرب هيرفي رونار، على اللاعب المذكور في دور الـ16 أمام البنين، رغم الاداء الباهت الذي قدمه في دور المجموعات.
تكرس مرة أخرى عقم هجوم المنتخب بقيادة النصيري الذي وﺍﺻﻞ ﻫﻮﺍﻳﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ، في ﺍﻫﺪﺍﺭ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ، لأن مستواه ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ محدود وحتى أﺩﺍءه ومردوده ﺍلفني ﻭﺍﻟﺒﺪني ضعيف ﺟﺪﺍ.
وبالتالي لاﺗﺰﺍﻝ الجماهير المغربية، ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ بأﻥ النصيري، ﻻ ﻳﺼﻠﺢ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﻢ ﺍلأﺳﺎﺳﻲ للمنتخب الوطني، ما جعله ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻬﺠﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩ، اذ لديهم قناعة مطلقة بأن هذا اللاعب لا يصلح لقيادة هجوم الأسود في هذا العرس الافريقي الكبير.
ﻭيأتي هذا ﻓِﻲ ﻭﻗﺖ ﻳﺘﺴﺎﺀﻝ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻋﻦ ﺳﺒﺐ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺠﺎﻫﻞ جامعة لقجع لعدة أسماء كأسامة الادريسي المتواجد مع الاسود، ومن جهة أخرى اقصاء عدة أسماء كمحسن ياجور وعبدالرزاق حمدالله ووليد الكرتي، والقائمة طويلة… هذه المجموعة وغيرها قدمت ﻋﺮﻭﺿﺎ ﻣﻤﻴّﺰﺓ ﻓﻲ البطولة الإحترافية وتملك التجربة ما يكفي في المنافسات الإفريقية.
