بقلم سكينة محمد لحلو
تصوير وهابي عبد الإله
احتفلت أسرة الأمن الوطني بولاية أمن منطقة مولاي رشيد، يومه الأربعاء 16 ماي 2018؛ بالذكرى 62 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني من طرف المرحوم محمد الخامس طيب الله ثراه؛ وذلك على غرار العديد من أقاليم وجهات المملكة؛ كمحطة للاعتزاز واستحضار التضحيات الجسام التي قدمها رجال ونساء الأمن الوطني في سبيل حماية الوطن من كل الأخطار ولضمان أمن وسلامة المواطنين.
وحسب تصريحات السيد محمد سيبا؛ رئيس أمن منطقة مولاي رشيد؛ فإن هذه المناسبة تشكل لحظة للوقوف مع الذات وتقييم المردودية الأمنية لمختلف الوحدات والنظر في مدى استجابة المكونات الأمنية لنداءات المواطنين؛ وكذا تقييم مجهودات وتدخلات مختلف الوحدات الأمنية بالشارع العام ووضع خارطة طريق للإشتغال.
كما قام السيد سيبا؛ بحث العناصر الأمنية على اتباع التوجه الجديد للمديرية؛ القائم على الفعالية وعلى الإستجابة الفورية لنداءات المواطنين سواء عبر الخط 19 أو عبر قاعة القيادة والتوجيه أو عبر الشكايات المباشرة التي تتلقاها دوائر الشرطة القضائية بجميع ربوع المملكة. وأضاف أن التوجه الجديد للمديرية هو توجه قائم على قيم الشفافية والنزاهة والإستجابة لطلبات المواطنين بفعالية تامة.
وأكد أن الأمن بجميع مكوناته هو موضوع في خدمة المواطنين؛ وأن الهدف الأساسي هو حماية الأرواح وممتلكات المواطنين تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية وتوجيهات السيد المدير العام للأمن الوطني.