سلام تام بوجود مولانا الإمام
وبعد، لقد نشرت جريدتكم الإلكترونية بتاريخ 16 دجنبر الجاري مقالا تحت عنوان “مفتشة شرطة تخرج عن صمتها برسالة تظلم واستعطاف إلى المدير العام للأمن الوطني”، جاء فيه أن موظفة بالمديرية العامة للأمن الوطني تعرضت للشطط في استعمال السلطة مع عدم تقديم المساعدة لها بعد تعرضها للعنف أثناء مزاولتها لمهامها، علاوة على تزوير توقيعها على محضر استماعها، والتقاعس في مباشرة الإجراءات المتعلقة بحادثة شغل.
وتنويرا للرأي العام ولقراء موقعكم الإخباري، وتصويبا لما جاء في هذا المقال من معطيات غير دقيقة، تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على موافاتكم بنص هذا التوضيح قصد التفضل بنشره في جريدتكم الإلكترونية، وذلك إعمالا لحق الجواب المكفول قانونا.
من خلال مراجعة السجلات الخاصة الممسوكة لدى المديرية العامة للأمن الوطني، تبين أن الأمر يتعلق بواقعة تعود إلى سنة 2016، وتتعلق بتعرض موظفة الشرطة المذكورة لاعتداء جسدي من قبل مشتبه فيه، وذلك أثناء ممارستها لمهامهما الوظيفية، وهي الواقعة التي شكلت في حينه موضوع بحث إداري أجرته المفتشية العامة للأمن الوطني، وأسفر عن رصد مجموعة من الإخلالات المهنية، وتم ترتيب الجزاءات التأديبية في حق جميع الموظفين المخالفين.
كما خلصت الأبحاث الإدارية التي سبق إجراؤها بخصوص هذه القضية إلى عدم تبوث الاتهامات الواردة في المقال المرجعي على لسان المعنية بالأمر، خصوصا تلك المتعلقة بتزوير محاضر أقوالها، وهو الأمر الذي أسفر أيضا عن ترتيب المسؤوليات والإدارية في حقها.
وإذ توافيكم المديرية العامة للأمن الوطني بنص هذا التوضيح، فإنها تجدد التذكير على تفاعلها الجدي والإيجابي مع ما يتناوله الإعلام من قضايا تتصل بعمل مصالحها، مع تأكيدها أن المعطيات الواردة في المقال المرجعي كانت موضوع بحث إداري دقيق وشامل.
هذا هو رابط المقال موضوع الرد ….
http://www.sawtaladala.com/%d9%85%d9%81%d8%aa%d8%b4%d8%a9-%d8%b4%d8%b1%d8%b7%d8%a9-%d8%aa%d8%ae%d8%b1%d8%ac-%d8%b9%d9%86-%d8%b5%d9%85%d8%aa%d9%87%d8%a7-%d8%a8%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%88%d8%a7/
