عزبز بنحريميدة- صوت العدالة-
يواصل وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوزان الأستاذ عبد الهادي ببخوتي حربه ضد الوسطاء والسماسرة و ذلك لحماية المرتفقين من شباك الوسطاء الذين يدعون التدخل في القضايا المعروضة على العدالة ويتخذون من فضاءات المحكمة والمقاهي المجاورة لها مقرا لعملياتهم.
قرارات السيد وكيل الملك بابتدائية وزان وسياسته الإستباقية والزجرية في حق هؤلاء من شأنها أن تبعد الوسطاء الذين كانوا يستغلون غياب المراقبة من أجل الدخول على الخط، والتفاوض مع أقارب المعتقلين أو الموقوفين بإدعاء معرفتهم بمسؤولين قضائيين وقدرتهم على الحصول على عدم المتابعة أو تخفيض العقوبات.
حيث نجحت خطة الأستاذ عبد الهادي ببخوتي” بتنسيق مع السيد رئيس المحكمة الأستاذ أمين العلمي في إبعاد السماسرة من محيط المحكمة ومن ساحاتها، بعد أن تم تثبيث كاميرات مراقبة عالية الجودة في فضاءاتها تسمح لهما بمراقبة كل شيء من مكتبيهما ومتابعة كل ما يجري في داخل المحكمة والمرافق المجاورة لها ،ومن جهة ثانية فالتعليمات التي كانت توجه في كل مرة للمصالح الأمنية بالمنطقة الإقليمية بوزان، و كذا الدرك الملكي بالمراكز الترابية و القضائية بالإقليم، من طرف السيد وكيل جلالة الملك من اجل محاربة السماسرة و الإنتهازيين، ومن يدعون أن لهم نفوذ داخل المحكمة الابتدائية بوزان، أعطت أكلها والنتائج المرجوة منها وأصبحت تجد النيابة العامة لها بالمرصاد بالإضافة إلى تشديد العقوبة ضد المتورطين .