صوت العدالة – عبد السلام العزاوي / الرباط
اضطر مربو الدواجن الممثلين لمختلف ربوع المملكة، اللجوء إلى شكل نضالي، تمثل في الوقفة الاحتجاجية، صبيحة يوم الأربعاء رابع ابريل 2018، أمام مقر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية. وذلك بسبب كثرة الديون المتراكمة عليهم، جراء بيع منتوجهم بعشرة دراهم، منذ ثمان سنوات خلت، أي بأقل من التكلفة العادية، المحددة في إحدى عشرة درهم ونصف. علما أن الكتكوت يتم شراؤه بخمسة دراهم.
بحيث لم تجد الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، التي يراسها محمد اعبود، والفروع التابعة لها، بجل ربوع المغرب، فضلا عن مربين غير منتمين إلى أي إطار، بدا سوى الاحتجاج، بعد القيام بمراسلات متكررة، للوزارة الوصية على القطاع، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بغية تفعيل مضامين القانون رقم 49/99، مع مراقبة جودة الأعلاف، فاحترام مبدأ المنافسة، بغية إعادة تقييم الجودة، للتصدي للتعلاعبات والتجاوزات الخطيرة التي يعرفها مجال تربية الدواجن بالمغرب.