الرئيسية أخبار القضاء وفد مغربي مهم من المحامين يشارك في المؤتمر ال 66 للاتحاد الدولي للمحامين

وفد مغربي مهم من المحامين يشارك في المؤتمر ال 66 للاتحاد الدولي للمحامين

a4410a25de23f4d758373648ce009a68.jpeg
كتبه كتب في 30 أكتوبر، 2022 - 7:47 مساءً

شارك وفد مغربي مهم ، يتكون من 45 محاميا بينهم 17 نقيبا ، في أشغال المؤتمر ال 66 للاتحاد الدولي للمحامين ، الذي عقد في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر بالمركز الدولي للمؤتمرات عبدو ضيوف في ديامنيديو ( 30 كلم من داكار).

وشكل هذا المؤتمر الذي انعقد تحت شعار “حكامة الموارد المعدنية والطاقية في إفريقيا وخارجها” ، فرصة لأعضاء الوفد المغربي لتوطيد العلاقات مع ممثلي مختلف الهيآت الدولية والمنظمات العالمية.

وخلال هذا المؤتمر ، ناقش المحامون موضوعين رئيسيين ، وهما حكامة الموارد المعدنية والطاقية في افريقيا وخارجها وفعالية النظم القضائية.

وتميز المؤتمر السادس والستين للاتحاد الدولي للمحامين بالعديد من الاجتماعات واللقاءات ، من ضمنها منتديات المحامين الأفارقة والمحامين الناطقين باللغة العربية، والمحامين الآسيويين والمحامين من دول وسط وشرق أوروبا والمحامين من أمريكا اللاتينية .

كما تم خلال هذا المؤتمر تنظيم منتديات للمحامين الناطقين بالفرنسية والمحامين الناطقين بالألمانية والمحامين الناطقين بالبرتغالية والمحامين الناطقين بالإسبانية ، فضلا عن جلسة خاصة حول “العنف الجنسي في مناطق النزاع” ، أدارها الدكتور دينيس موكويجي أحد ضيوف شرف المؤتمر السادس والستين .

وقد ترأس حفل افتتاح هذا المؤتمر ، الذي حضره حوالي 800 محام من أكثر من 80 دولة ، الرئيس السنغالي ، ماكي سال ، الذي ألقى كلمة بهذه المناسبة.

وقال ما كي سال في كلمته “يسر السنغال أن تستضيف المؤتمر السادس والستين للاتحاد الدولي للمحامين ، الذي ينعقد لأول مرة في تاريخه في أفريقيا جنوب الصحراء . كما يسعدني أن أحضر وأترأس اجتماعكم شخصيا “.

وأضاف أن انعقاد المؤتمر بأتي في سياق احتضان السنغال لمجموعة من الاحداث المهمة ومن بينها منتدى داكار الدولي للسلام والأمن في إفريقيا الذي انعقد يومي 24 و 25 أكتوبر ، مشيرا إلى أن حضوره للمؤتمر يشهد على استعداده للإنصات والحوار الذي يغذي المادة القانونية التي تبقى ضرورية لتأطير العلاقات الإنسانية والمؤسسية ، وكذلك لترسيخ العدل والديمقراطية وسيادة القانون.

وقال إن المواضيع التي تم اختيارها لهذا المؤتمر تؤكد على أن حماية “مواردنا الطبيعية من ناحية ، وتعزيز قيم الديمقراطية وسيادة القانون من ناحية أخرى” تبقى من المواضيع التي يتعين الانكباب عليها باستعجال . وقال “أود أن أقول هنا أن هذا الاستعجال لا يطرح على مستوى إفريقيا فقط. فإذا كانت إدارة الموارد المعدنية والطاقية موضوع آلية تقييم دولية مستقلة من خلال مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية ، فهذا أمر جيد لأنه يشكل قضية ذات أهمية عالمية ، وبالتالي فإنها تتجاوز الحدود الأفريقية “.

وتأسس الاتحاد الدولي للمحامين المنظمة العالمية المتعددة الثقافات في 1927 . ويضم أكثر من 2000 عضو في 110 دول.

ويعمل الاتحاد من اجل تطوير المهنة والتبادل الدولي للمعلومات والأفكار ، مع تعزيز سيادة القانون ، والدفاع عن استقلال وحرية المحامين في جميع أنحاء العالم.

مشاركة