بقلم : ع .الحساني /م.البشيري
صوت العدالة
في فاجعة اكتست ثوب الاسى والحسرة، بعد فقدان أسرة لإبنتها التي لم تتجاوز عمر الزهور، تاركة معها احلاما وآمالا خطتها بالأمس القريب بابتسامة البراءة.
حيث توفيت الطفلة البالغة من العمر 12 سنة، والتي تتابع دراستها بمدرسة عبد الله الشفشاوني نتيجة سقوطها بإحدى الابار غير المسيجة، الواقعة بالقرب من محل إقامة عائلتها.
ويعود الحادث كما أكده للجريدة الاستاذ ” عبد الكريم الحساني ” و هو خال الضحية ، أن الطفلة لحظتها تعرضت لهجوم إحدى الكلاب الشاردة و الشرسة بالمنطقة، قبل أن تحاول قدر الامكان الهروب والابتعاد عنها، لتصادف في الاثناء وبشكل مفاجئ بئرا لا تحمل أدنى شروط السلامة، وغير مسيجة إطلاقا مما يعرض المارة للخطر، ليطرح اكثر من تساؤل حول المسؤول الحقيقي عن مثل هذه الحوادث.
وتؤكد مصادر أن التلميذة عرفت قيد حياتها بالنباهة وحسن الخلق، حيث تحصلت على ثاني اعلى معدل بالمؤسسة التي تدرس فيها قيد حياتها .. شيء جعلها تحظى باحترام زملائها وزميلاتها بمؤسسة عبد الله الشفشاوني السالفة الذكر.
من جهة أخرى خلف فقدان التلميذة حسرة بالغة لدى اسرة التعليم بالمؤسسة، أساتذة واداريين ومؤطرين،حيث عبروا عن حسرتهم للحادث الأليم الذي ألم بأسرة التلميذة، معبرين عن تعازيهم الحارة لفقدانها.. ومتضرعين الى الله تعالى ان يتغمدها بواسع رحمته. وإنا لله وإنا اليه راجعون.
