عبدالله الكواي /صوت العدالة
تعيش المجازر “الباطوار” المسألة باقليم الجديدة وضعية كارثية ، بسبب غياب شروط السلامة الصحية وانتشار الذبيحة السرية وطريقة نقل اللحوم الحمراء، وللاشارة فقد سبق للجنة من عمالة الجديدة الوقوف على الوضعية الحالية للمجازر الثمانية عشر الموجودة بالإقليم .
وتم الاتفاق على برمجة اجتماعات ثنائية بين رؤساء الجماعات الترابية و المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، قصد إعداد برامج عمل ممنهجة على المدى القريب والمتوسط لتسريع عملية تأهيل المجازر، كي تستجيب للشروط الصحية الضرورية ضمانا لجودة اللحوم الحمراء وحفاظا على صحة المستهلك، كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز المجهودات لمحاربة السلوكيات غير القانونية المرتبطة أساسا بالذبيحة السرية ونقل اللحوم. ويربط مجموعة من النشطاء وجمعيات حماية المستهلك هذا الوضع بكارثية المجازر بالخصوص أيام الأسواق الأسبوعية وتواطؤ جهات معروفة باستفادتهم من هذه الوضعية مع الساهرين عليها ، ويقولون أن تدبير هذا المرافق له قوانين خاصة خلال هذا الأيام ، تختلف كثيرا عما تحمله مقررات مكتب السلامة الصحية للمنتجات الغذائية،
حيث لم يعد الأمر يقتصر عن النظافة وشروط الذبيحة الصحية ، إنما عن أساليب خطيرة يرجح البعض على أنها تدخل في إطار التخلي عن المسؤولية وشرعنة العمل في حدود الساعات الأولى من الصباح ، أما بعد ذلك فحدث ولا حرج حيث لا حديث إلا عن النطيحة والمتردية.
فجمعيات حماية المستهلكين تتسائل عن الدوافع والأسباب التي دفعت هذه الأيام بأمناء الجزارين بالجديدة التشبث بالمجازر القديمة .