صوت العدالة – بهيجة بوحافة
مباشرة بعد خطاب المٓلك الذي أشاد بنجاحات القطاع الفلاحي ودعوته لتشجيع الفلاحين الصغار والمتوسطين، قام عشية اليوم السبت عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية بزيارة تفقدية لمهرجان ربيع تملالت في نسخته السابعة تحت شعار “مهرجان ربيع تملالت انفتاح وتواصل” وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات مهرجان ربيع تملالت، تنظم هذه السنة في الفترة المتراوحة ما بين الخميس 11 إلى غاية اليوم الأحد 15 من أكتوبر الجاري، تحت إشراف عمالة قلعة السراغنة، وبدعم من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ومجلس جهة مراكش آسفي، وجماعات الجوالة و تملالت والجبيل، و تشرف على تنظيمه جمعية مهرجان ربيع تملالت التي أبانت عن حسن تدبيره تحت إشراف و تتبع رؤساء الجماعات أعلاه بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة السادسة من خلال التفاعل الشعبي والإعلامي الكبير الذي واكب برنامجه وفقراته.
هذا وقد وجد وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش في استقباله فور وصوله السادة هشام السماحي عامل إقليم السراغنة، و محمد الشيكر الكاتب العام بالعمالة ، ورؤساء المصالح الخارجية و الأمنية، جمال كنيون رئيس بلدية تملالت، مولاي المختار بنفايدة رئيس جماعة الجوالة، و فعاليات سياسية ووسائل الإعلام المحلية و الجهوية و أعيان المنطقة و الفلاحين الصغار و المتوسطين، بعدها مباشرة توجه الموكب الوزاري لتققد معرض يتضمن أروقة الصناعة التقليدية والفلاحية المنظم على هامش النسخة السابعة للمهرجان حيث استمع السيد عزيز أخنوش الى بعض الفلاحين الصغار والمتوسطين الذين استعرضوا مشاكلهم ملتمسين رفع جودة منتوجاتهم وتسهيل تسويقها، بعدها توجه نحو معترك الخيول حيث تجرى مسابقات الفروسية التقليدية التبوريدة لمتابعة وصلات من فن التبوريدة.
هذا وقد عبر جمال كنيون رئيس بلدية تملالت أنه يسعى إلى جانب باقي المنظمين أن يأخذ هذا الحدث المحلي اشعاع وطني للتعريف بمميزات المنطقة فلاحيا لجعلها قبلة للمستثمرين في شجرة الزيتون كأداة للتنمية المستدامة، وكذلك ارضية للتحسيس بضرورة مساهمة الجميع في المحافظة على البيئة، و وسيلة لترويج باقي المنتجات، مضيفا أنه نظرا لغنى الموروث الثقافي بهذه المنطقة، فإن مهرجان ربيع تملالت سيلعب دورا محوريا في إبراز التنوع والمؤهلات الثقافية، من أجل تعزيز انفتاح المناطق القروية على التنمية الثقافية التي تشكل أبرز الملامح الجمالية لمدينة تملالت والنواحي، وكذلك لتسليط الضوء على تنوع الفنون والعادات التقليدية والفرجة من خلال أنشطة فن التبوريدة بمشاركة مجموعة من الفرسان من مختلف ربوع المملكة