الرئيسية أخبار القضاء “وزير العدل” يراهن على ضرورة التكوين الرصين للمهن القضائية تحقيقا “للعدالة” بمناسبة تخرج الفوج 42 من الملحقين القضائيين

“وزير العدل” يراهن على ضرورة التكوين الرصين للمهن القضائية تحقيقا “للعدالة” بمناسبة تخرج الفوج 42 من الملحقين القضائيين

IMG 20190725 WA0128
كتبه كتب في 25 يوليو، 2019 - 7:21 مساءً

ساتيفي – قديري المكي الخلافة
صحفي “بجريدة صوت العدالة”
ومدير “موقع المعلومة القانونية” لنشر العلوم القانونية

أكد وزير العدل السيد “محمد أوجار” على هامش الاحتفاء بتخرج الفوح 42 من الملحقين القضائين، كما احتضنه المعهد العالي للقضاء، مساء اليوم الخميس 25 يوليوز 2019، على المكانة الاعتبارية للقضاء، التي تجعله في صلب الاهتمام السياسي، معتبرا منظومة العدالة وحدة متكاملة، غير قابلة للتجزيء، لا غنى فيها عن المهن القانونية والقضائية.

مضيفا في الصدد ذاته، أن جودة أداء القضاء مرتبط بجودة أداء المهن المرتبطة به، وهو ما اعتبره في صلب الاهتمام السياسي لوزارة العدل، التي تتبنى “كما قيل” برنامجا واعدا لتكوين المنتسبين إلى المهن القضائية، وفق رؤية تتوخى إعدادهم وتكوينهم تكوينا علميا وعمليا يتسم بالمتانة، بشكل يجعلهم قادرين على الاضطلاع بمهامهم بالمحاكم على أكمل وجه.

كما أشار “ذات المتحدث” إلى أنه قريبا سيتم بدء العمل في استعمال المقر الجديد للتكوين في المهن القانونية والقضائية، والذي، قال عنه أن تم إعداده وفق معايير نموذجية يُنتظر أن تجعل منه فضاء شاملا رائدا على المستوى القاري والاقليمي لإعداد وتكوين الموارد البشرية الذي تحتاجها منظومة العدالة.

وفي سياقه، ذكر “السيد الوزير” بحدث تنظيم امتحان ولوج مهنة المحاماة، الذي أسفر عن نجاح 4547 محام متمرن يشكلون موردا بشريا هاما سينتفع مرفق القضاء بخدماتهم.

معربا أن هذا الرقم، ذوا دلالة ويطرح علينا في “وزارة العدل” تحديا كبيرا من أجل الاشراف على تكوينهم بشكل يؤهلهم لأن يكونوا في مستوى التكوين الذي يتلقاه الملحقون القضائيون، وليتحقق بهم الولوج المستنير إلى القضاء لمن أراد الاستعانة بخدماتهم.

وحيث جاء في كلمته بالحرف: “فبقدر ما نحتاج إلى قضاء كفء ونزيه، نحتاج إلى دفاع مقتدر ومتمرس و كلاهما يحتاج إعدادا خاصا وتكوينا متينا.”

مضيفا: “لا أستثني من ذلك الموارد البشرية في باقي المهن القضائية، من كتاب الضبط، والمفوضين القضائيين، والموثقين، والعدول، حيث سنعمل على تمكينهم من تكوين يؤهلهم لأن يسهموا في بناء منظومة للعدالة، تتسم بالوحدة ويطبعها التناغم و الانسجام في أداء مهامها.”

كما عبر عن آماله بالقول: “فأملي أن نتمكن من إنشاء جيل جديد، نسلمه مشعل العدالة و نحن مطمئنون إلى أن أبناءنا و أبناء أبنائنا سينعمون بمنظومة راقية الأداء مضمونة النجاعة، موفورة الحكامة، تعمل وفق منهجية تطبعها الوحدة ويسودها التكامل.”

مشاركة