سومية ابوالخير /صوت العدالة
مارس شهر المرأة، و الثامن منه هو اليوم العالمي لها، المرأة الأم والأخت والصديقة والحبيبة، المرأة المعلمة والمهندسة والطبيبة وعاملة النظافة.
المرأة نصف المجتمع وهي التي تربي النصف الأخر لتكون بذلك هي ذلك الصرح القويم الذي تقوم عليه البيوت والمجتمعات.
وتكون كذلك مستحقة لكل أوجه التكريم وأشكاله.
و إحدى أنماط التكريم بادرة جميلة من مبدع جميل وفنان متألق وإعلامي قدير اختار أن يكرم المرأة في شهرها وعيدها بطريقته المميزة الرامية إلي تكريم فئة منهن ظلت لسنوات تعمل في الظل، أو بالأحرى تعمل تحث غطاء السماء بشمسه ومطره دون أن يلتفت أحد للعمل الشاق الذي تقوم به، و هو الحرص على نظافة المدن و مرافقها من شوارع وأحياء وازقة، بمقابل في الغالب لا يسد رمق العيش ولا يكفي لتغطية مصاريفهن ومصاريف الأسر التي تعيلهن هاته النساء،
ولكن ببادرة جميلة مثل التي اقدم عليها الاعلامي محمد بوصفيحة الملقب ب”مومو” يمكن أن تعيد لهم البسمة والتقدير، وذلك من خلال حرصه على تقديم وردة حمراء وهاتف محمول بنفس اللون تعبيرا منه عن حبه وتقديره لهن و للعمل الشريف الذي يقومن به لصالح المجتمع.
المبادرة التي اختار “مومو” القيام بها في مجموعة من المناطق المجاور لمدينة الرباط زرعت الفرحة والسرور في نفوس النساء اللواتي التقى بهن، وهو ما كان واضحا من خلال الفيديو الذي نشره في مواقع التواصل والذي ارفقه بعبارات التقدير لهن والشكر لكل من ساهم معه في القيام بهذه المبادرة.
الأمر الذي يجعلنا نتمنى تعميم المبادرة في مناطق اخرى حتى يكون “مومو” مجرد نمودج يحتذى به كما صرح هو في احد البرامج، و حتى تحظى المرأة المغربية بالتقدير والاحترام المستحق لها أينما كانت.
