الرئيسية أحداث المجتمع وجدة : محمد صبري يعلن برنامج الإحتفال بمرور 20 سنة للخطاب الملكي بوجدة وإنطلاق المبادرة الملكية للإستثمار لتنمية جهة الشرق.

وجدة : محمد صبري يعلن برنامج الإحتفال بمرور 20 سنة للخطاب الملكي بوجدة وإنطلاق المبادرة الملكية للإستثمار لتنمية جهة الشرق.

IMG 20230309 WA0237
كتبه كتب في 9 مارس، 2023 - 9:51 مساءً

صوت العدالة: عصام بوسعدة

خلال الندوة الصحفية التي نظمها مدير المركز الجهوي للإستثمار محمد صبري مساء يوم الخميس 9 مارس 2023 ، بحضور عدة مسؤولين عن المصالح الخارجية وممثل عن مجلس جهة الشرق، تم الإعلان عن برنامج للإحتفال ب 20 سنة من الإستثمارات من أجل تنمية مستدامة بجهة الشرق، ودلك تخليدا للخطاب الملكي السامي بمدينة وجدة في 18 مارس 2003 .

وتجدر الإشارة، إلى أن الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بوجدة في 18 مارس 2003، شكل المنطلق الحقيقي الذي رسم التوجهات الرئيسية لإقلاع الجهة في عدد من القطاعات الحيوية، كالاستثمار والبنية التحتية والمشاريع الاقتصادية والتكوين، وستكون جهة الشرق على موعد يوم السبت 18 مارس 2023 ، للإحتفال بالحدث الهام الذي يخلد الذكرى العشرين لإنطلاق المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق بتنظيم من ولاية جهة الشرق و مجلس جهة الشرق والمركز الجهوي للاستثمار لجهة الشرق ووكالة تنمية جهةالشرق.

حيث سيتضمن برنامج الإحتفال حضور عدد من الفاعلين ومن صانعي القرار من عالم السياسة والإقتصاد محليا ووطنيا ودوليا، وسيتم رفع الستار عن جهة في حالة تحول بفضل إستراتيجية تنموية غير مسبوقة من حيث حجمها وبعدها التكاملي ، للارتقاء بهذه الجهة وتحقيق الهدف الأساسي لهذا الفضاء المخصص للتبادل والمناقشة ، بجهة متميزة على مختلف المستويات والتي يمكن إعتبارها من الآن فصاعدا رافعة للاقتصاد الوطني.

وخلال الندوة الصحفية التي نظمت للإعلان عن برنامج الإحتفال، أشار المدير الجهوي للإستثمار أن برنامج “شرقيات” يستهدف جذب المستثمرين، وإبرام شراكات جديدة وإستشراف فرص وموارد جهوية جديدة ، مؤكدا أن خطاب 18 مارس 2003 كان محركا قويا شكل مرجعية ونموذجا حقيقيا لاستراتيجية التنمية الجهوية، من خلال إشراك جميع القوى الحية ووضع المواطن ورفاهيته بمثابة حجر الزاوية في أي مقاربة تنموية، خطاب كان نقطة إطلاق العديد منً الديناميات الترابية المستدامة، بناءا على تشخيص مؤهلات الجهة وعلى الفرص التي تتيحها أحدث التقنيات والابتكارات التكنولوجية.

وبفعل مئات المشاريع التي تم إطلاقها وتنفيذها فقد سمحت لجهة الشرق بولوج عهد تنمية مستدامة ودامجة ، فقد عملت المشاريع المهيكلة على إعادة ربط الجهة بالأسواق الوطنية والدولية ، فيما إستطاعت برامج تدبير الموارد الطبيعية وإنتاج الطاقات المتجددة أن تشكل قاعدة التنمية مستدامة، كما أن تشييد أقطاب صناعية ومحطات سياحية قد تم جنبا إلى جنب مع عمليات التأهيل في جميع الأقاليم ومع انجاز البنيات التحتية الأساسية وتقوية نظم الصحة والتعليم وأيضا مختلف الخدمات الاجتماعية والتضامنية الموجهة للفئات الأكثر هشاشة .

وستكون جهة الشرق خلال سنة 2023 قد ضمنت جني ثمار ما تم استثماره، بحيث أن المؤشرات الأولى لتعزيز قابلية التشغيل بادية للعيان، خاصة في مجال المعلوميات و « الكابلاج »، وفي ظل هذه الدينامية المتسارعة عشية الافتتاح الوشيك لأنشطة ميناء الناظور غرب المتوسط الذي سيجعل من جهة الشرق بوابة رئيسية على البحر المتوسط من خلال ربطها بالخطوط البحرية الدولية الكبرى ، كما أن الجاذبية المتصاعدة لجهة الشرق تتجسد في المقاولات الدولية الراغبة في حط الرحال بها من أجل الاستفادة من البنيات التحتيةالاستثنائية.

بينما سيمكن الافتتاح الوشيك لمحطة تحلية مياه البحر ذات السعة الكبيرة من مواجهة الإشكاليات البنيوية المرتبطة بندرة الماء بشكل مستدام، وذلك من خلال تأمين حاجيات الري والتزويد بالماء الشروب، وعلى مدار السنة التي تحتفل الجهة بذكرى مرور 20 سنة للخطاب الملكي ستبرز مجموعة من الأفلام والأنشطة والندوات مدى أهمية الإنجازات المحققة خلال العقدين الأخيرين وإشعار المستثمرين بجميع هذه المؤهلات.

حيث ستتطرق العروض والجلسات لموضوعات مثل ” تقديم العقد برنامج بين الدولة والجهة “وإجراءات تأمين التزود بالماء وبالمواد الفلاحية ضد ندرة المياه و كذلك آفاق القطاعات الجهوية الواعدة وطنيا، وخصوصا تلك المتعلقة بانطلاق ميناء الناظور غرب المتوسط، هكذا تشكل “شرقيات” فضاء مميزا للتبادل بين مراكز القرار الاقتصادية والسياسية، وستختتم هذه الفعاليات بتدشين وحدة صناعية جديدة “بتكنوبول” وجدة والتي ستحدث الآلاف من مناصب الشغل. هذه الوحدة الجديدة تعكس وبشكل ملموس الجاذبية الجديدة لجهة الشرق .

IMG 20230309 WA0236
مشاركة