صوت العدالة- أنس خالد-طارق بلعابد
منذ توالي المجلس السابق الذي كان يترأسه عمر حجيرة، واتلاف و تخريب النافورات و الساحات العمومية و الأعمدة الكهربائية مستمر ، حتى في وحود المجلس الحالي الذي يترأسه محمد عزاوي ،الذي مع الأسف الشديد لم يحرك ساكنا .
وأضحت الكثير من الممتلكات الجماعية عرضة لكثير من عمليات التخريب و التدمير ؛ كتهميش الأعمدة الكهربائية، و الساحات العمومية التي تعتبر فضاء عمومي بمناظره و جمالية نافورات و مساحات الخضراء التي في هذه فترة عرضة التخريب و اتلاف، و نجدر الذكر بهذه الساحات :
📸 Consultez cette publication sur Facebook https://www.facebook.com/share/v/UNWoDbDup7omLHk2/?mibextid=WC7FNe
- ساحة جدة التي توجد امام المحكمة الاستئناف سابقا و قرب المقر المركزي للجماعة التي كانت تسمى سابقا “البحر” ، و هي الان عرضة اتلاف و تدمير نافورة و جماليتها و التخريب المساحات الخضراء التي توجد فيها.
- و أيضا ساحة 16 غشت المعروفة بساحة الحمام التي تعرف بجمالية طائر الحمام التي هي الان في وضع كارثي و التخريب المساحات الخضراء التي توجد بها، و تواجد عدد كبير من بائعات الهوى يثير الجدل بهذا المرفق.
- ساحة 3 مارس التي كانت المعروفة ب “la foire” و يوجد بها رمز من رموز الثقافة العربية ” مسرح محمد السادس” تعاني التخريب و اتلاف اجهزتها الكراسي و النافورة التي هي الان ممتلئة بالازبال، و أيضا ما يثير الجدل ساحة زيري ابن عطية المعروفة ب “رواق الفنون” و التي تعتبر أكبر ساحة التجمعات و المهرجانات والمعارض الثقافية بالمدينة، و هي عرضة لتهميش و التخريب و ضياع أجهزتها.
و للحد من مثل هذه الممارسات ، تطالب الساكنة من المجلس الجماعي لمدينة وجدة ان يعيد النظر في هذا الموضوع، ويهتم بالمرافق و صيانتها و اعلان عن طلب عروض مفتوح خاص بصفقة لخدمات الحراسة و الامن و مراقبة الممتلكات الجماعية، وذلك بعد تنامي عمليات التخريب.
