فضحت وثيقة مسربة عن المخابرات السورية بعد سقوط نظام الأسد عن تورط الجزائر في مشاركة إرسال مرتزقة من جبهة البوليساريو للمشاركة في دعم نظام بشار الأسد خلال النزاع السوري. حسب المسربة، تم إرسال نحو 120 مقاتلًا من البوليساريو إلى سوريا، حيث خضعوا لتدريبات عسكرية مكثفة شارك فيها مسؤولون جزائريون وسوريون.
مرتزقة البوليساريو تم تدريبهم على تقنيات القتال، وهو ما يعكس التنسيق الوثيق بين الدولتين في محاربة المعارضة المسلحة.
الوثيقة فضحت التعاون السري بين الجزائر مع ميليشيات حزب الله اللبنانية، مما يعني أن التحركات الجزائرية كانت تدعم نظام الأسد في سوريا، و خدمة الأجندة الإيرانية في المنطقة.
الوثيقة فضحت النظام الجزائري أمام العالم بعد تبوث استعمال عناصر البوليساريو كورقة لتحقيق مصالحها السياسية على حساب حق الشعب السوري في تحقيق المصير كما تدعي أبواقهم السياسية و الإعلامية