وباء كورونا و عواقبه المحتملة على الساهرين على استثباب الامن و النظام

نشر في: آخر تحديث:

محمد بنعبد الله

في الوقت الدي يزحف فيه فيروس كورونا (كوفيد 19) عبر العالم تتخذ الحكومة المغربية الأمر على محمل الجد و تشدد من تدابيرها الاحترازية و اجرءاتها الوقائية في كل النقط الحدودية و غيرها . من اجل الكشف المبكر عن الحالات المحتملة لفيروس كورونا الواردة على بلادنا عن طريق الوافدين من كل بقاع العالم قبل الإجراءات الاخيرة . ضمانا لسلامة البلاد و العباد .

لكن و الحالة هاته لا يمكن أن نحجب الشمس بالغربال . إن رجل الأمن ورجل الدركي الملكي معرضين للابتلاء بهذا الفيروس على اعتبار أن طبيعة عملهما واحدة تتطلب منها الاحتكاك اللصيق بالمواطن منذ الشروع في عملهما حتى نهايته . و تتخلله ثارة انفعال بعض المخالفين حتى تتطاير ريقه من فمه في وجه احد هاذين الموظفين . إذن فكل يوم يعيشانه فهو من فضل الله .

غريب هذا الأمر يأمرون بأخد الحيطة و الحذر و هم لا يفعلون و كأنهم يقرؤون الاشياء بطريقة خاطئة . فمن يا ترى سيحن على رجال الأمن و رجال الدرك الملكي ويسمح لهم بوضع الكمامات و القفازات اتناء العمل لضمان سلامتهم لبلدهم الذي هو في امس الحاجة اليهم . و لاسرهم المعينين لها . و بالتالي تقيهم شر كل ابتلاء .

اقرأ أيضاً: