صوت العدالة -عبد السلام العزاوي
عرفت مدينة طنجة في الفترة الاخيرة، تزايد عدد حالات الاصابة بوباء كورونا، مما جعل عاصمة البوغاز، محط انظار العديد من المسؤولين والمتتبعين، على المستويين الوطني والدولي.
بحيث اختلفت التفسيرات والتاويلات الخاصة، بتطور الوضع الوبائي بمدينة ذات البحرين.
ففي الوقت الذي اعتبره البعض شيء عادي، بحكم المدينة تعد ثاني قطب اقتصادي وطني، ذهب راي أخر الى ان الوضعية غير عادية، ويتحمل مسؤوليتها المواطنون والمواطنات، جراء عدم احترامهم للتدابير والاحترازات الوقائية، كوضع الكمامات، والتقيد بالتباعد الاجتماعي، واحترام مسافة الامان.
لذلك أصدر والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد امهيدية، يوم الثلاثاء 28 يوليوز 2020، قراره القاضي بإغلاق جميع المعامل والمصانع المتواجدة بالمناطق بطنجة.
بحيث سيستمر القرار الصادر عن المتربع على راس هرم السلطة المحلية بمنطقة شمال المغرب، الى غاية يوم 12 من شهر غشت، ويبتدأ من يومه الثلاثاء 28 من الشهر الجاري.
علما ان قرار محمد امهيدية، تمخض عن اجتماع الوالي مع رؤساء المناطق الصناعية المتواجدة بطنجة. الغاية منه التصدي لوباء كورونا، ومنع انتشاره في صفوف العمال والعاملات، وجميع المواطنين والمواطنات.
في حين انتقدت العديد من الفعاليات القرار، بحكم تحديد زمن توقف المعامل والمصانع بطنجة، في فترة عطلة عيد الاضحى.
.
