شهدت عاصمة المملكة مدينة الرباط حذثين هامين
اولهما اداء صاحب الجلالة صلاة العيد الكبير
وثانيهما مباراة كرة القدم برسم اقصائيات كاس العالم بين الفريق الوطني المغربي ونظيره المالي
الحدثين بامتياز ترتب عنهما ترتيب اجراءات امنية محكمة وانسيابية تجعل هذه الترتيبات في مستوى الحدثين
منذ الساعات الاولى من يوم العيد وكذلك يوم ورجوع صاحب الجلالة الى ارض الوطن اشتغل كذلك الدعم القادم من مدن اخرى في تامين الممرات والشوارع وكذلك الطرقات التي تقتضيها هذه الترتيبات
وظل السيد والى الامن مايسترو القيادة والتنسيق وفريقه ورجال امن الرباط والدعم …بمختلف درجاتهم يشتغلون على تامين واجهتين
الاولى الخاصة بصلاة صاحب الجلالة بمسجد اهل فاس بالمشور السعيد مع تامين كل الممرات الى حين سفر ه الى مدينة تطوان في فترة بعد الزوال
والثانية هي الاحتياطات اللازمة بمناسبة اجراة المباراة السالفة الذكر
ولانخفي بالمناسبة نجاح هذه الترتيبات سواء بتنقلات صاحب الجلالة او المباراة الدولية التي تم التفكيك فيها دون ادنى حادث مع جمهور تم تقديره بحوالى 60000 متفرج حيث تمت التغطية لكل الطرق والشوارع المؤدية الى الملعب ومنافذ المدينة ودون اي حادث سير يذكر
اما الجانب الاجتماعي للسيد الوالى رغم عبئ المهام التي لم تنسيه بل على العكس خصص فريق من المصلحة الاجتماعية على السهر تحت اشرافه بتوفير وجبة الغذاء ل 1200 من رجال الامن بمختلف رتبهم وخاصة من الرتب الاولى لصالح رجال الدعم الذي جاؤوا من مدن اخرى بمناسبة الحدثين السالفين وتم تخصيص مطعم ثكنة فرقة التدخل السريع رقم 19 الموجود بالطريق الشاطئية في اتجاه مدينة تمارة
وجبة الغذاء عبارة ان اضحيات العيد تم ذبحها وتم طهيها لهذا الدعم الذي كما قلت هو 1200 من رجال الامن مع الاخذ بعين الاعتبار ان متاجر التغذية مغلقة يوم العيد
تمت كل ذلك بنجاح والى امن مايسترو ورجال امن التحموا في ترتيبات امنية نموذجية تكون ان شاء الله بداية العد العكسي لااختيار المغرب من اجل احتضان كاس العالم
محمد أكضيض