صوت العدالة متابعة يوسف الناصري
يشتكي المواطن البيضاوي من قلة المراحيض العمومية
فبدل إستغلالها و منح فرص عمل جديدة لعدد من الشباب كي نجنب الموطن قضاء الحاجة على الجدران حول هذا المكان الذي تنبعت منه روائح كريهة فإنها تبقى مغلقة مع العلم أن العمدة السابق لمدينة الدار البيضاء السيد محمد ساجد قد بدل قصار جهده كي يتم إستغلال هاته المرافق التي كانت مغلقة لأسباب مجهولة لأن في عهده كانت زيارة رسمية لرئيس دولة لمدينة الدار البيضاء و بفعل مرور الموكب الملكي لفخامة الرئيس الضيف بالقرب من هذا المكان الذي هو شارع محمد الزرقطوني بمحادات الكنيسة ملتقى 2 مارس قد سخر موارد مالية ضخمة و عمال نظافة لتنظيفها حيث تحملوا الروائح الكريهة و الاوساخ و الازبال التي كانت متراكمة داخلها لكن الامر كان مجرد مؤقت ومسألة مظاهر أمام ضيف المملكة و بعدها أصبحت عرضة للاهمال والنسيان و هذا حالها اليوم فلماذا لايفكر مجلس المدينة في فتح عدد من المراحيض العمومية وإعادة صيانتها كي يستفيد منها المواطنون أولا ولكي نخلق مناصب شغل لعدد من المعطلين الشباب بمدينة الدار البيضاء.
