صوت العدالة
مراسلة الزايخ محمد تمارة
عرفت مواجهة نهائي كأس العرش بين فريقي الدفاع الحسني الجديدي و فريق الرجاء البيضاوي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط مساء اليوم 18 نونبر الذي يصادف الاحتفال بعيد الاستقلال حضور جماهير غفيرة حجت من مختلف مدن المملكة لمتابعة النهائي وقد عرف اللقاء تدافع الجماهير الرجاوية خاصة بالجناح الذي تتواجد به اللوحة الإلكترونية مما أدى إلى سقوط مجموعة من المشجعين ولحد الأن ليس هناك إحصائيات محددة بخصوص الإصابات ونوعيتها ومدى خطورتها وذلك راجع لمواجهات عنيفة بين عدد من الجماهير من نفس الفريق من جهة و مواجهات أيضا مع رجال الأمن الذين تدخلوا من أجل إستتباب الأمن و زرع النظام في صفوف الجماهير الهائجة والأخطر من دلك هو صعود بعض المشجعين الى حاملات الأضواء الكاشفة المقابلة للمنصة الشرفية التي يتواجد بها ضيوف كالامير الجليل مولاي رشيد و رئيس الاتحاد الافريقي (الكاف)
و من هنا يطرح السؤال مجددا رغم صرف الملايير على هاته المعلمة من أجل الإصلاح والسلامة ونجد مثل هذه الأحداث الشاذة و المؤلمة بسبب التهور الذي يذهب ضحيته شباب جاؤا لمشاهدة مباراة لكرة القدم والاستمتاع بالمستديرة ليتحول بهم المقام بالمستشفى الجامعي إبن سينا ومن هنا نوجه الرسالة للجهات المسؤولة أن تضع حد لمثل هاته السلوكات الخطير التي تضرب امن الدولة في الصميم مع خلق نوع من السلامة خاصة بحاملات الأضواء الكاشفة .
بعد تقديم مجموعة من الترشيحات لا ستضافة أعتى و أضخم الملتقيات الكروية ككأس العالم و كأس افريقيا والمنافس يتربص ويسجل الهفوات ليقوي حضوضه على حسابنا تحت أنضار الجميع ونحن عن ذلك غافلون.