فوزي حضري / صوت العدالة
نشرت مؤخرا مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ،خبرا مفاده أن النواة الجامعية بتاوريرت ستفتح أبوابها في وجه الطلبة .
الخبر لم يأتي بجديد بخصوص الموعد الحقيقي لهذا الافتتاح ،بل أغلب الصفحات تناولته من ناحية الاعلان الذي نشرته جامعة محمد الأول بوجدة والذي تعلن فيه عن تنظيم مباراة لتوظيف متصرفين بكلية العلوم والتقنيات وكلية الاقتصاد والتدبير بتاوريرت. واعتبرته هذه الصفحات بمثابة اعلان عن افتتاح هذه النواة المتواجدة على مشارف المدينة .
وحتى لانعلق آمالا كبيرة على هذا الاعلان، ونعتبره بمثابة اعلان عن قرب افتتاح النواة الجامعية الذي طال انتظاره ،يكفي الرجوع بذاكرتنا سنتين الى الوراء وبالضبط بداية الموسم الدراسي الجامعي لسنة 2023 .
ففي مثل هذه الفترة من سنة 2023 ،كان رئيس جامعة محمد الأول بوجدة قد أعلن، أنه يمكن للطلبة المنحدرين من إقليم تاوريرت والمسجلين بالسنة الأولى من مسلك الاجازة مسلك الاقتصاد أو التدبير بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بوجدة برسم الموسم الجامعي 2023/2024، إتمام دراستهم بالملحقة الجامعية بتاوريرت.
اليوم وبعد مرور سنتين على ذلك الاعلان الذي لم تُعرف نتيجته لحد الآن ،وبعد مرور خمس سنوات أيضا على الموعد الذي كان محددا لهذه النواة أن تستقبل فيه طلبة المدينة، تخرج علينا رئاسة الجامعة بإعلان آخر في محاولة منها لإيهام الساكنة بأن المشروع الذي طال انتظاره سيُفتتح قريبا.
فهل فعلا ستفتتح النواة الجامعية أبوابها قريبا ، أم هي مجرد إعلانات مسكنة لامتصاص غضب الشارع ، وأن مشروع هذه النواة سينضاف لباقي المشاريع المتوقفة بالمدينة ؟ .

