محمد جعفر
اعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن تاريخ عودت الجماهير الكروية للملاعب الوطنية بعدما تلقت الضوء الأخضر من السلطات المعنية بالسماح للجمهور بحضور مباراة المنتخب الوطني ضد غينيا بيساو وذلك يوم السادس من اكتوبر المقبل، مؤكدة على احترام الشروط الوقائية والبرطوكول الذي ستفرضه اللجنة العلمية والمتمثلة في ضرورة التوفر على جواز التلقيح والتباعد ، حيث سيتم الترخيص باستغلال 50 بالمائة من الطاقة الاستيعابية للملعب.
وأضاف مسوول جامعي أن مباراة المنتخب الوطني ضد غينيا بيساو ستكون بمثابة بروفة حقيقية قبل السماح بحضور جماهير الفرق الوطنية لمباريات البطولة الاحترافية.
وسيكون السادس من أكتوبر المقبل، موعدا تاريخيا بعد الغياب المرغم لجل محبي الفرق الوطنية على الملاعب الرياصية ، فبعد أزيد من سنة ونصف من الغياب بسبب الجائحة اللعينة التي أوقفت العديد من القطاعات وتضررت بسببها أندية البطولة الوطنية بجل اقسامها ووصولها لقمة الافلاس، ستكون العودة التدريجة للجماهير متنفسا لهذه الأخيرة من ضمان مداخيل مالية تحسن بها الوضعية المتأزمة والتي عمت على كل الفرق بإختلاف تراتبيتها
وبهذا ورسميا ستؤتت الجماهير المغربية جنبات مركب الامير مولاي عبد الله بطاقة استعابية تصل ل 50 في المئة إبتداءا من الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم التي تستضيفها قطر في 2022.
