بقلم : م.البشيري /ع. السباعي
صوت العدالة
عملا منها على تعزيز وتثمين حضورها البارز والريادي على الساحة الوطنية من خلال توسيع الخريطة التنظيمية للهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين ، أشرف المكتب التنفيذي للهيئة على تأسيس مكتب موحد بأقاليم ( مكناس ـ الحاجب ـ أزرو ) ، وقد حضر أشغال هذا الجمع العام التأسيسي للهيئة أغلبية المحاسين العموميين للمديريات الثلاث والتي تتمثل في مديريات الضرائب والخزينة العامة والجمارك للأقاليم السالفة الذكر .
وكانت إحدى فنادق مدينة مكناس قد شهدت نهاية الأسبوع الماضي وفي جو من المسؤولية انعقاد الجمع العام التأسيسي للمكتب الموحد للهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين لوزارة الإقتصاد والمالية لأقاليم (مكناس ـ الحاجب ـ أزرو ) ، وقد تميز اللقاء التأسيسي بحضور وازن لهيئات المجتمع المدني والجمعوي للعاصمة الإسماعيلية ، الجمع كان فرصة أكد خلالها رئيس الهيئة الوطنية ” إدريس الكتامي ” على أن الخطوة التنظيمية هي محطة بارزة من المحطات المسطرة للرقي بالهئية وطنيا في اتجاه استكمال بناء هياكلها من جهة ، وكذا تنزيل توصيات المجلس الوطني الاخير للهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين لوزارة الاقتصاد والمالية من جهة ثانية ، والتي أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع المعنوي والمادي على المحاسبة العمومية عموما والمحاسب العمومي على وجه التحديد .
وفي كلمته أكد السيد محمد زروال بعد انتخابه رئيسا للمكتب الموحد للهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين بأقاليم ( مكناس ـ الحاجب ـ أزرو ) أن المسؤولية الملقاة على عاتقه هي تكليف جسيم جسامة المسؤولية نفسها ، لكنه تكليف يتعضد بالسند الكبير الذي يقدمه جميع المحاسبين العموميين بمختلف الأقاليم المذكورة للرفع من حضور الهيئة وطنيا ، خاصة وأن المحاسب العمومي يتحمل مسؤولية جسيمة جدا تتجاوز ماهو آني الى ابعد من ذلك وهو حماية وضمان الأمن المالي للبلاد .
و نشير في هذا الصدد أنه خلال الجمع التأسيسي للهيئة الوطنية للمحاسبين العموميين لوزارة الاقتصاد والمالية بأقاليم ( مكناس ـ الحاجب ـ أزرو ) تم العمل على انتخاب مكتب موحد للهيئة برئاسة شخصيات فاعلة شملت كل من الرئيس ” محمد أزروال ” ومحمد بوحسون ومبارك مليج نوابا للرئيس ، في الوقت الذي تم إسناد الكتابة العامة إلى محمد بوشميعة وفدوى بوعطية نائبة للكاتب العام .
هذا وقد حظي بالثقة ايضا الخازن أو أمين المال سعيد حلمي فيما ينوب عنه عزيز أفروخي، ويوسف مرير مقررا للهيئة وإبراهيم معزوزي محافظا لها، وقد درج على تحمل مسؤولية الاستشارة كل من ( فؤاد المباركي ـ نرجيس بن ساسي ـ رشيدة الحضراوي طارق باحسين ـ