محمد.جعفر / صوت العدالة
مما لا شك فيه أن الهوة والخلاف الذي إبتدأ مباشرة بعد نهاية مونديال روسيا، و مسلسل الشد والجدب بين رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع ، ومدرب المنتخب الوطني هيرفي رونار، لم يقف عند هذا الحد،
وما زاد الخلاف توسعا و إندثارا لعلاقة الود بين الطرفين ، النتائج الأخيرة للمنتخب الوطني وكذلك عشوائية الإختيارات والمحاباة للبعض والإقصاء للبعض الآخر، هذا ما وضع رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع في موقف صعب، خصوصا بعد خروج بعض الأقلام التي وصفت خروج رونار عن سيطرة رئيس الجامعة ، والعمل على هواه، ما جعل مستوى المنتخب الوطني في تراجع مهول شهده جميع المتتبعين الرياضيين.
وفي هذا الإتجاه رجحت مصادر مقربة من رئيس الجامعة، على أن هذا الأخير يفكر في إيجاد طريقة جديدة للتعامل مع الوضع، مع عدم إستبعاد التخلي عن الثعلب الفرنسي، وضخ دماء جديدة تشرف على الإدارة الفنية للمنتخب الوطني المغربي،
حيث أكدت هذه المصادر على أن الجو العام السائد بين عناصر المنتخب الوطني ، جعلت فوزي لقجع يدرس سير عديدة لمدربين عالميين قصد الوقوف عن البروفيل المناسب في حال ثم الإنفصال عن المدرب الحالي هيرفي رونار،
ومن ضمن هذه الأسماء المدرب السابق للمنتخب الجزائري وحيد هاليلوزيتش وكذلك مدرب المنتخب الإيراني كارلوس كيروش
