صوت العدالة – اسريفي عبد السلام / محمد جعفر
لا زال هناك اجتماع رسمي للجنة التنفيذية للفيفا قبل 72 ساعة من موعد التصويت ولها صلاحيات كبيرة تصل الى حد الطعن في قرارات لجنة التقييم ” تاسك فورس”، وما يخيف المغرب هي التحفظات حول الامكانيات الفندقية و استعدادها الاقتصادي لتمويل بناء ما لا يقل عن ثمانية ملاعب جديدة ، و اشتراط “الفيفا” احترام حقوق المثليين.
هذا ما أشارت اليه صحيفة “آس” الاسبانية بقولها أن الملف المغربي لا زال مهددا بالاستبعاد من مرحلة التصويت المقررة يوم 13 يونيو المقبل بموسكو.خاصة وأن جياني انفانتينو يتعاطف مع الملف المشترك بسبب الدعم الذي قدمته أمريكا له لتولي رئاسة الفيفا.
هذا في الوقت الذي يقول بعض المتتبعين للشأن الرياضي العالمي ، أن الملف المغربي سيبقى للتصويت وله حظوظ أوفر، ولا يمكن للفيفا أن تلعب مرة أخرى بالنار خاصة بعض فضائح مونديال روسيا 2018 و قطر 2022، و التي أساءت كثيرا لصورة الفيفا.