صوت العدالة – الرباط/ متابعة
ينعقد اليوم ببوزنيقة المؤتمر العاشر لحزب التقدم والاشتراكية الذي من المنتظر أن يستمر الى غاية 13 من هذا الشهر، ويتنافس على الأمانة العامة الآن كل من نبيل بنعبد الله الذي كثر عليه اللغط وسعيد فكاك الوجه القادم ، الذي يدعو الى ارجاع الحزب لبريقه السياسي و هويته وضمان استمراريته.
مصادر من داخل المؤتمر تؤكد أن هناك ضغوطا تمارس على سعيد فكاك ، للتراجع عن رغبته في الترشح للأمانة العامة، هذا في الوقت الذي ترى فيه أطراف أخرى أن هذا هو الوقت المناسب لكي ينسحب نبيل بنعبد الله تفاديا للاحراج في حالة فوزه.
لكن،كل المؤشرات تؤكد أن المنافسة ستستمر بين نبيل بنعبد الله وسعيد فكاك، وأن الساعات القادمة ستكون مصيرية بالنسبة لمستقبل الحزب، خاصة في ظل وجود حركة تصحيحية تهيب بجميع أعضاء اللجنة المركزية المنبثقة عن المؤتمر الوطني الأخير، وجميع المناضلين والمنتخبين الذين طالهم الإقصاء الممنهج للحضور إلى مكان انعقاد المؤتمر الوطني العاشر بمركب مولاي رشيد ببوزنيقة يوم الجمعة 11 ماي 2018، للدفاع عن حقهم في حضور أشغاله طبقا لمبادىء الشرعية والمشروعية.
وهو ما قد يشكل ضغطا قويا على أعضاء اللجنة المركزية، ومسلسل انتخاب الأمين العام للحزب،الذين سيجدون أنفسهم محاصرين بين رغبة الحركة التصحيحية وبين طموح سعيد فكاك والميثاق الذي يجمعهم مع بنعبد الله،الذي حسب مصادر من عين المكان،يحاول إقناع فكاك بالتراجع عن ترشحه حفاظا على وحدة الحزب.