صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
ستزور غدا الاربعاء 9 يناير لجنة اقليمية جماعة الجوهرة ،التابعة ترابيا لعمالة الخميسات،مكونة من أعضاء عن المجلس الإقليمي ومكتب الدراسات الذي قام بالدراسة على مستوى جميع الجماعات المعنية،والغاية من هذه الزيارة حسب مصادرنا هي توقيع رئيس المجلس القروي المحضر المتعلق بتهيئة مركز الجماعة رفقة المقاول الذي فاز بالصفقة والسلطة.
والسؤال العالق لحد كتابة هذه المادة،هو هل سيوقع الرئيس هذا المحضر؟أم سيتشبث بموقفه ويمتنع عن التوقيع؟
وحسب نفس المصادر،هناك أخبار عن عدم قبول رئيس المجلس القروي بهذا المشروع لأسباب قال عنها مصدرنا بالغير المفهومة،مضيفا” أن 18 جماعة ترابية بإقليم الخميسات انطلقت بها أشغال تأهيل المراكز في أطار تنفيد مخطط برنامج التنمية بالإقليم على غرار أقاليم المملكة في إطار السياسة الحكيمة التي دعا اليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله باستثناء جماعة عين الجوهرة سيدي بوخلخال التي يعرقل المشروع رئيسها بسسب عناده وتعنته لا لشيء فقط لحسابات سياسية ضيقة والتي ستنعكس سلبا على ساكنة الجماعة “.
وتصل التكلفة الاجمالية للمشروع 1.5 مليار سنتيم ،موزعة على ثلاثة أشطر،الشطر الأول من تمويل المجلس الإقليمي بمبلغ 500 مليون سنتيم والشطر الثاني من تمويل وزارة السكنى وسياسة المدينة بمبلغ 500 مليون سنتيم فيما ستمول الجهة الشطر الثالث بمبلغ 500 مليون سنتيم.
وإذا ما تأكد خبر امتناع رئيس مجلس عين الجوهرة توقيع المحضر مع السلطة والمقاول،سيكون عليه الادلاء بالأسباب الكاملة لتبرير موقفه أمام الساكنة.و تأهيل الجماعة سيجعلها مركز استقبال للزائرين،خاصة وبالقرب منها توجد أكبر منطقة صناعية بالجهة.
وتتخوف فعاليات مدنية ،من أن تتحول الجماعة الى حلبة للصراعات الانتخابية والحسابات الضيقة،يكون من نتائجها استمرار الوضع على ما هو عليه( تهميش،غياب بنيات تحتية،…) في الوقت الذي تنطلق فيه أشغال تأهيل جماعات ترابية توجد بنفس الاقليم.
ترى هل سيتم استحضار المصلحة العامة غدا وتوقيع المحضر مع السلطة والمقاول لتنطلق أشغال التأهيل في الأسابيع المقبلة؟أم ستستمر الحالة كما هي عليه،ليتم اعادة جدولة الدعم لفائدة جماعات أخرى؟
