الرئيسية غير مصنف هل سيتم رفع الحجر الصحي عن اقليم الخميسات بعد 20 ماي؟

هل سيتم رفع الحجر الصحي عن اقليم الخميسات بعد 20 ماي؟

amala254402 1
كتبه كتب في 12 مايو، 2020 - 3:03 مساءً

صوت العدالة -عبد السلام اسريفي

لم يعد يفصلنا عن 20 ماي إلا أيام قليلة،وكل المغاربة ومعهم سكان إقليم الخميسات ( 0 حالة) يتطلعون الى ما قد يعلن عنه وزير الصحة والداخلية من قرارات تخص رفع الحجر من عدمه.

وسبق لمدير الأوبئة أن أكد أن الخروج من الحجر يجب أن “يكون جزءا من إستراتيجية التحكم في الوباء الذي اعتمد حتى الآن على هدف السيطرة على ‘كوفيد 19′”، مشيرا إلى أن الهدف بعد رفع الحجر هو الحد من ظهور بؤر جديدة وانتشار الفيروس في أماكن متفرقة، وتجنب دخول الوباء إلى مناطق خالية منه.

كما أوضح وزير الصحة في ذات السياق ،أن قرار رفع الحجر الصحي في المغرب مرتبط بتوفر مجموعة من الشروط، أبرزها استقرار الحالة الوبائية وانخفاض الحالات الجديدة وكذا هبوط مؤشر تولد الفيروس  لأدنى مستوى واستقراره طيلة فترة معينة. 

وفي تدوينة على حسابه بالفايسبوك قال أمزازي : ” للأسف٬ وكما يظهر جليا في هذا الرسم البياني٬ لسنا بعد في مأمن من هذا الوباء، كنا نظن في الأسبوع المنصرم٬ أن الحالة الوبائية ببلادنا في تحسن، وأننا نبتعد شيئا فشيئا عن مرحلة الخطر، وأننا نتحكم في وضعية الوباء بشكل جيد، ولكن يجب على كل المغاربة أن يستوعبوا أن المعركة لم تنته بعد”.

تخوف مدير الأوبئة ووزير الصحة والناطق الرسمي باسم الحكومة مرده الى عدم استقرار الوضع الوبائي بالمغرب وزيادة حالات الإصابات بشكل بات يفرض عزل مدن عن بعضها البعض وحتى أحياء داخل المدينة الواحدة،كما هو الشأن بالنسبة للرباط.

لكن،وحسب تصريحات وزارة الصحة ووزارة الداخلية،هناك تلميحات بتخفيف الحجر الصحي ببعض الجهات التي تعرف تراجعا في عدد الإصابات أو التي تعافت بشكل نهائي ،حيث أكد وزير الصحة أن رفع الحجر يجب أن يكون تدريجيا ويراعي وضعية الوباء بالجهات. وبما أن إقليم الخميسات قد تعافى نهائيا من فيروس كورونا لحدود الساعة،هل سيتم رفع الحجر عن السكان تدريجيا مع الالتزام بتدابير السلام والتباعد الاجتماعي مع السماح بالتنقل داخل الاقليم ،أم ستشمله هو أيضا قرار التمديد خاصة وأنه تابع لجهة تعرف انتشارا خطيرا للفيروس.

وتطمح ساكنة اقليم الخميسات الى الرفع التدريجي للحجر الصحي ما دام لم تسجل أية حالة على ما يزيد عن ثلاثة أسابيع،مع الالتزام بتدابير السلامة والتباعد الاجتماعي ( الكمامة- والغسل المستمر لليدين بالمعقم – تجنب الازدحام،…)،على الأقل تمكين فئة عريضة من السكان من كسب قوتهم اليومي،فأكثر من 54% من السكان يشتغلون في قطاعات غير مهيكلة وهي متوقفة الآن بسبب الحجر ،ما انعكس بشكل سلبي على الوضع الاجتماعي لهذه الأسر ،التي تعاني في صمت رغم وجود بعض مظاهر التكافل الاجتماعي( قفة كورونا،دعم الدولة،..).

وفي ظل التباين الواضح في مؤشر (R0) حسب الجهات، ستتجه الحكومة لا محالة، وفق المعطيات الجديدة ، إلى تمديد فترة الحجر الصحي بعد 20 ماي، ويُرجح أن يكون التمديد ما بين 10 أو 15 يوماً، أي بعد عيد الفطر الذي يصعب فيه احترام قواعد التباعد الاجتماعي.ما يؤكد،لستمرار الوضع على ما هو عليه،في انتظار الأيام المقبلة، انتظار استقرار مؤشر سرعة الفيروس (R0) في أقل من 1 لمدة أسبوعين من أجل انتقال العدوى؛خاصة بجهات الدار البيضاء سطات، وفاس مكناس، والرباط سلا القنيطرة، ومراكش آسفي، وطنجة تطوان الحسيمة.

مشاركة