هل سيتخلى العثماني عن بنعبد الله؟
صوت العدالة – اسريفي عبد السلام
أثار حضور بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الاجتماع الأسبوعي للأمانة العامة للبيجيدي ردود فعل قوية،بل هناك من قال أن الأمر يتعلق بمحاولة ارجاع الأمور الى ما كانت عليه بين الرجلين قبل النسخة الحالية.
حيث أن العثماني في كلمته الأسبوع الماضي قال أنه لا زال ينتظر لوائح الحزبان وأن هناك لقاءات مسطرة لتجاوز هذا التعثر.والتوصل الى حلول قادرة على اخراج النسخة الثانية الحكومة.
غير أن حضور بنبعد الله الى مقر حزب العدالة والتنمية، مؤشر على وجود مستجدات خطيرة تخص النسخة الحالية،وربما أن هناك مشاورات لتوسيع رقعة التحالفات أو الاستغناء على حلفاء لم يقنعو الجهات العليا. وحسب مصادر صوت العدالة تضمن لقاء العثماني وبنعبد الله مشاورات حول التسريع باقتراح أسماء جديدة تحضى بثقة الكل ولها من التجربة ما يجعلها قادرة على تحمل مسؤوليات القطاعات المعنية بالتعديل.
ورغم أن العثماني رفض التعليق على هذا اللقاء،هناك تسريبات تقول أن اللقاء حمل رسالة قوية لبنعبد الله الذي عجز عن تقديم أسماء وازنة رغم أن التوجه العام داخل البيجيدي يبدي تشبثه بpps وتعاطفه في كثير من المناسبات.
لكن،هل تعاطف الأمانة العامة وتشبث وزاء البيجيدي بأصدقاء بنعبد الله كاف للضغط على العثماني للدفع باللائحة ودعم مرشحيها أمام الجهات العليا،أم أن الأمر يتجاوز سلطات رئيس الحكومة ؟ وهو ما يعني التفكير في توسيع التحالف ليضم أحزاب أخرى على غرار حزب الاسنقلال الذي اختار الابتعاد عن الأضواء وترتيب البيت الداخلي؟
على كل،بنعبد الله مضطر للبحث عن أسماء أخرى تقنع الجهات العليا،وإلا سيجد نفسه خارج اللعبة هو والحركة الشعبية الذي احتار قي أمره المحللين.
