بقلم.. حافيظ مولاي عبد المجيد
يستحوذ موضوع التلقيح ضد فيروس كورونا على حديث المغاربة منذ أيام خاصة أمام إنتشار فيروس كورونا المتحور (دلتا) الذي ينتشر بسرعة كبيرة ؛إلا أنا هناك بعض المواطنين الذين ينظرون إلى التلقيح كأنه مؤامرة ضد البشرية
لقد كانت الحكومة المغربية واضحة في تصريحاتها السابقة بأن هناك فيروس فتاك لايرحم لا الكبير لا الصغير والحكومة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الذي أعطى تعليماته منذ إنتاج لقاح كورونا في الدول العظمى من أجل تمكين بلدنا الحبيب من حصوله على جرعات كافية ضذ فيروس كورونا؛ بل أكثر من ذالك إنخرط المغرب في ورش كبير وعقد إتفاقيتي شراكة بهذا الشأن مع مختبر أجنبي لكي ينتج التلقيح في المغرب ويصدر التلقيح إلى القارة الإفريقية
إن المغرب يسابق الزمن من أجل كسب الرهان وتطعيم جميع المغاربة لإكتساب المناعة الجماعية وخير ذليل على ذالك هو تطعيم حوالي 12 مليون شخص لحد الساعة وهذا رقم جد مشجع
ومن أجل تسريع عملية التلقيح مددت وزارة الصحة عملها إلى الثامنة مساءا وطيلة الأسبوع من أجل كسب هاذا الرهان ومن أجل إعادة الحياة الطبيعية كما كانت عليه من قبل
نداء أخير إلى كل المغاربة الذين لم يلقحوا بعد سارعو إلى مراكز التلقيح ففيروس كورونا لايرحم ومن يتصور أنه لاوجود لفيروس كورونا وأن هناك مؤامرة فهو مخطئ…
