صوت العدالة – مكتب الخميسات
يتم تداول صورة لمريض اختار جنبات الطريق العمومي وبالضبط بالبحراوي ليلفت انتباه الناس الى حالته الصحية الحرجة،وقالت بعض الندوينات أن المريض هذا كان بمستشفى القرب بتيفلت،الذي تخلص منه في ظروف غامضة.
وتضيف تدوينات أخرى،أن المندوب الاقليمي للصحة أرسل سيارة إسعاف وطبيب لنقل المريض وتوعد بالتكفل به،وهي بادرة طيبة إن صحت المعلومة.لكن،يبقى السؤال،لماذا يتخلص مستشفى من مريض ويتكفل المندوب المسؤول الأول عن هذا المستشفى بعلاجه ومتابعة حالته الصحية فيما بعد.
الأمر يقبل تأويلان،الأول ،كون مستشفى القرب لم يتخلص من المريض،بل هناك سبب وجيه ،جعل ادارة المستشفى تقبل على اخراجه.التأويل الثاني،أن بعد التخلص من المريض،حاول المندوب الاقليمي للصحة استدراك الأمر درءا للقيل والقال.
على كل،في انتظار معلومات رسمية،نقول،أن الواجب هو اخراج مستعجلات مدينة البحراوي للوجود للتخفيف على مستشفى القرب بتيفلت ،الذي يعاني هو الآخر خصاصا مهولا في الموارد البشرية،رغم المراسلات الكثيرة والوعود السابقة لوزير الكتاب.
